رحيل يهز قلوب الأقباط .. انتقلت علي رجاء القيامة في حضن الآب السماوي عروس السماء ليليان مجدي شفيق - الكنيسة تودع الخادمة الأمينة وهي حامل بطفلها الاول!

ليليان مجدي شفيق .. في لحظات تعجز فيها الكلمات عن التعبير، ونقف أمام مشيئة الله في صمت وذهول، رحلت عن عالمنا الخادمة الأمينة ليليان مجدي شفيق، تاركة وراءها ألمًا كبيرًا في قلوب محبيها وأصدقائها وعائلتها وكل من عرفها. كانت ليليان رمزًا للفرح، للحب، وللخدمة النقية، ولكنها الآن أصبحت عروس السماء، في أحضان رب المجد، حيث لا وجع ولا دموع، بل راحة أبدية وسلام لا يُنطق به.
تفاصيل الوفاة المفاجئة
كانت ليليان حديثة الزواج، تحمل في أحشائها طفلًا في شهره الرابع، تترقب بفارغ الصبر استقبال مولودها الأول، وتعيش أجمل أيامها الزوجية. ولكن فجأة، وبدون سابق إنذار، دخلت في غيبوبة حادة نتيجة ارتشاح في المخ، لتبدأ رحلة الألم التي لم تطل، لكنها كانت كافية لتمزق قلوب محبيها.
تم نقلها إلى المستشفى، ووُضعت على أجهزة التنفس الصناعي، وكانت حالتها حرجة للغاية. ورغم الصلوات الكثيرة التي رُفعت من أجلها في كل مكان، فإن إرادة الله كانت أن تنهي رحلتها على الأرض، لتبدأ رحلتها الأبدية في السماء.
ليليان... عروس لم تكتمل فرحتها
القلوب تنفطر حزنًا على ليليان، خاصة أنها كانت عروسًا حديثة العهد بالزواج، وقد فقدت والدها الأستاذ مجدي شفيق، الخادم الأمين، بعد أسبوع فقط من زواجها، ليزداد وجعها وافتقادها لحنان الأب. وما إن بدأت تتعافى من هذا الحزن، حتى التحقت به في السماء، لترقد إلى جواره في فردوس النعيم.
الخادمة الأمينة التي تركت أثرًا لا يُنسى
عرفها كل من حولها بـ"الخادمة الأمينة"؛ كانت تكرس وقتها لخدمة الكنيسة، وتوزيع المحبة والبشاشة لكل من يقترب منها. لم تكن حياتها عادية، بل كانت مليئة بالإيمان والعمل الصالح. وحتى في لحظاتها الأخيرة، كانت محاطة بالصلوات والرجاء، وكأن الله أراد أن يعلن أن هذه الروح الطاهرة تستحق أن تنعم بالراحة الأبدية.
صلوات من أجل العزاء والصبر
في هذا الوقت العصيب، لا نملك إلا أن نرفع أعيننا للسماء، سائلين الرب أن يمنح العزاء والصبر لأسرتها الكريمة، وخاصة والدتها مس سهير، وزوجها الشاب الذي ذاق الفرحة مع ليليان لفترة قصيرة، ثم ذاق الحزن والفقد.

نطلب لها نياحًا في فردوس النعيم
نؤمن أن الله العادل والمحب قد ضم ليليان إلى حضنه، في فردوس النعيم، حيث المجد الأبدي والنصيب المبارك مع القديسين، ونطلب أن يكون لروحها نصيب مع العذراء مريم وكل مصاف القديسين والملائكة.
- ليليان مجدي شفيق
- الكنيسة
- الأقباط
- العذراء
- خدمة الكنيسة
- القيامة
- كنيسة
- وفاة ليليان مجدي شفيق
- سبب وفاة ليليان مجدي شفيق