الآثار الضارة لتناول السجق
اللحوم المصنعة من أخطر أطعمه تسبب الوفاة تدمر القلب والشرايين تسبب جلطات فاحذروا
كشف الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية والرياضية، أن تناول اللحوم المصنعة، مثل السجق واللحوم الباردة والهوت دوج واللحوم المدخنة، يرتبط ارتباطًا مباشرًا بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأضاف القيعي أن هذه الأطعمة تحتوي على مستويات عالية من الدهون المشبعة والصوديوم والمواد الحافظة، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وفي حديثه لموقع مصراوي، أكد القيعى على أهمية تجنب هذه الأطعمة أو تقليل استهلاكها قدر الإمكان، واستبدالها بأطعمة طازجة مثل اللحوم غير المصنعة والخضراوات والبقوليات، للحفاظ على صحة القلب والدماغ.
يُعد تناول الكبدة والسجق من الباعة الجائلين عادة يومية لدى الكثيرين، لا سيما أنها وجبات سريعة تناسب نمط الحياة السائد، فهي مُشبعة وسريعة التناول.
إلا أنها قد تكون لها آثار صحية سلبية.
صرح الدكتور حازم علي، خبير التغذية العلاجية، بأن تناول الكبده والسجق من الباعة الجائلين له عواقب صحية وخيمة، ويعود ذلك إلى قلة الوعي بمصدرها.
يميل الباعة إلى استخدام الكبد والنقانق المستوردة نظرًا لانخفاض أسعارها في السوق. تفسد هذه الأطعمة بسرعة، لكنهم يعالجونها بإضافة كميات كبيرة من التوابل لإخفاء هذه المشاكل.
التسمم الغذائي
وأشار إلى ارتفاع خطر التسمم الغذائي بسبب ظروف تخزين الكبد والسجق في الباعة الجائلين، مما يؤدي إلى تلوث اللحوم. يضاف إلى ذلك استخدام المواد الحافظة التي تُغير طعم اللحوم وتضر بالصحة.
الآثار الضارة لتناول السجق
وأوضح لمصراوي أن النقانق قد تُصنع من لحوم رديئة، وبالتالي فإن تناولها في الهواء الطلق قد يحول فوائدها الصحية إلى آثار ضارة.
تشمل هذه الآثار ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وخاصةً الكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى انسداد الشرايين بسبب الدهون الزائدة.
وأضافت استشارية التغذية العلاجية أن إضافة كميات كبيرة من التوابل قد تؤثر على صحة الأمعاء وتؤدي إلى التهاب المعدة، والذي غالبًا ما يتجلى بألم في البطن وإسهال وغثيان يتطور إلى قيء. كما أن هناك خطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء من الطعام الملوث أو أدوات الطهي.
