والد مايكل فريد يروى تفاصيل اللحظات الآخيره فى حياه نجله ضحيه بولاق الدكرور كان شايل لبن لأطفاله

مايكل فريد
مايكل فريد

كنتُ في البلكونة سمعتُ صوت صريخ، والستات بتجري نزلتُ اشوف ايه الا بيحصل قالوا لي: "أحمد جارك معاه سلاح وبيطارد الناس". قلبي وقع، ابني بيرجع من شغله على الساعة واحدة ظهرًا.

 

كان شايل لبن لأطفاله

 

ذهبت إلى الصيدلية الا بيذهب يشتري منها طلبات ولاده الرضع لكنني لم أجده. عدتُ إلى منزل أحمد لقيت الناس بتقول إنه فوق وأنا بطلع السلم، قابلني الصيدلانى روماني بيجري وقالى "ابنك واقع في الشارع يا عم فريد" في تلك اللحظة، وصل أحمد وضرب الصيدلي قدامى  ضربه في بطنه. سقط أمامي وهو يصرخ. ونزلت أجري على مايكل فوجدته غرقان في دمه يحمل علبة وبمامبرز اشتراها لأطفاله.

تفاصيل جريمة قتل بولاق الدكروى

فيديو | جريمة بشعة ببولاق الدكرور.. مقتل شاب غدرًا على يد مدمن «شابو» |  بوابة أخبار اليوم الإلكترونية

يروي فريد والد مايكل اللحظات الأخيرة من حياة ابنه سمعت صراخ في الشارع فتوجّه مسرعًا بحثًا عن ابنه العائد من عمله بعد منتصف الليل إلى منزلهم في بولاق الدكرور بالجيزة لم يكن يعلم أن ابنه سيُقتل على يد جارهم أحمد، الذي خرج من محل دواجن مسلحًا بسكين، يطارد الجيران على سلالم العمارات وفي محيطها قبل أن يطعن الابن ويصيب 6 آخرين بينهم سيدة قطع أذنها.

وأكمل فريد: "سمعت الجيران بتقول أن أحمد جمال جارنا يطعن الناس عشوائيًا فقررت الصعود إلى منزله فهو  يسكن في الطابق السادس وبينما كنت أصعد على الدرج إلى الطابق الثالث، سمعت الدكتور روماني بيجري ناحيتي يصرخ قائلا الحق ابنك يا عم فريد، ابنك تحت في الشارع مرمي.

وفي تلك اللحظة، فوجئ فريد بالمهاجم، أحمد جمال، يصعد الدرج في الاتجاه المعاكس. حاول الدكتور روماني إيقافه وتهدئته، لكنه استدار فجأة وطعنه بعنف في بطنه، مما أدى إلى تمزيق أمعائه لن ينسى والد مايكل هذا المشهد أبدًا: "كان الأمر مرعبًا. رأيت روماني يسقط أمامي يصرخ، ووقفت مذهولًا".

هرع فريد إلى الشارع فوجد ابنه مايكل ملقىً في منتصف الطريق، غارقًا في الدماء ومصابًا بجروح قاتلة في كتفه الأيسر حمله هو والصيدلي المصاب إلى سيارته وذهب إلى مستشفى القصر العيني. هناك، لقي والد ابنه نهاية لا تُصدق: "أخبرني الأطباء أن مايكل قد توفي، بينما نُقل الدكتور روماني إلى العناية المركزة يصارع الموت".

          
تم نسخ الرابط