منشورات تنتقد التربية الإيجابية والحق والضلال يتواصل مع أصحابها لمعرفة ردودهم على الانتقادات التي طالتهم

انتشرت منشورات تنتقد التربية الإيجابية مؤخرا منها من روت موقف تحكي فيه أنها تركت ابنها جائعا لفترة طويلة فقط من أجل ألت ينتقد الطعام، أو يرفضه، وظل حسب روايتها جائعا حتى منتصف الليل واضطر الطفل أن يأكل نوع الطعام الذي لا يحبه، واختتمت صاحبة المنشور حديثها وقالت: "فكرة إن كل حاجة وإقناع وأخد رأي عيل لسة قالع البامبرز عشان أبقى أم كيوت، لا أن أبقى أم 44 أحين ليا وليهم".. وتعرضت الأم لانتقادات كثيرة، وتواصلت معها أنا المحرر الصحفي لمعرفة ردود أفعالها على الانتقادات وقالت أنها مؤمنة بكل كلمة كتبتها، ولا ترى أنها مخطئة.
التربية الإيجابية:
هناك منشورات انتشرت تنتقد التربية الإيجابية والتي تعتمد على لغة الحوار بين الأهل، والأطفال ولا يتم ضربهم، أو تعنيفهم، بل أن الأسلوب قائم على لغة الحوار والإقناع من أجل معرفة الصح من الخطأ، ولكن حتى الآن للأسف هناك من يستخدم لغة التهديد، ويريد أن يحن لومن التربية الحميا (من وجهة نظره طبعا) والذي كان يتم فيه ضرب وتعنيف الأطفال، والغريب أن هناك من يرى أن تلك الطريقة فعالة أكثر في التربية، وانتشرت منشورات الأن لعدد من الأمهات يرون تفاصيل تعاملهن مع ابنائهن منها من كان لا يعرف كيف يربط زراير قميصه وكانت تصر هي أن يربط هو الزراير، وأم كانت ترفض أن تتحاور مع أبنها الذي كان لا يريد أن يأكل صنف من الطعام لا يحبه، وهناك من انتقدها وأكد لها أن ما تفعله خطأ حيث أن "الرسول" نفسه كان إذا لم يكن يشتهي نوع من الطعام تركه وقام عنه، ولكنها كانت تصر على أن يأكل طفلها الطعام الذي لا يحبه على الرغم من أنه لا يتقبله، وانتقدت التربية الإيجابية بشدة ونالها هي انتقادات كبيرة.
فوائد التربية الإيجابية
هناك من يتساءل عن فوائد التربية الإيجابية على الرغم أن هناك فئة تهاجمها وتريد البقاء على أسلوب الضرب، والتعنيف، والدخول مع الطفل في "دور عند" من أجل تقويم سلوكه، ومن أهم فوائد التربية الإيجابية على صحة الطفل النفسية، والعقلية:
في البداية يجب أن تدرك وأن تكون على يقين بأن التربية الإيجابية في بدايتها قد تكون مرهقة، ولكن هذا طفلك، فلذة كبدك، وتربيته تربية سوية من أهم أولوياتك، فكن صبورا طالما اتخذت قرار الإنجاب، وجئت بإنسان إلى الحياة.
حل المشكلات:
من فضائل التربية الإيجابية أن الطفل يكتسب مهارات التفكير الإيجابي، وحل المشكلات، والهدوء عند الأزمات من أجل الوصول لحلول فعالة.
الاحترام والاستماع:
بالتربية الجيدة ستضمن أن يخرج من بيتك رجلا يحترم زوجته، ويستمع له جيدا، ويتفاعل معها، وفتاة تحترم شريك حياتها، وفي نفس الوقت لها شخصية قوية، وتشارك في الحياة بدور فعال وإيجابي.
احترام الغير:
سيحترم طفلك الغير، ويثني على الأداء والعمل الجيد للآخرين، وتلك صفات تكون متواجدة لدى الأشخاص المحبوبين في مجال العمل، وغيرها من مجالات الحياة.