محمد حلمي يرد على منتقديه بعد مطالبات بوقف إطعام القطط والكلاب في الشوارع

استغاث محمد حلمي من الرسائل التي يتم إرسالها له من قبل بعض الفئات التي لا يوجد في قلبها أي شفقة أو رحمة تجاه مخلوقات الله، وقال: "فيه نقاش داير بقاله فترة من ناس بيبعتولي علي الصفحة اقل كلمة اوصفهم بيها عديمي الرحمة… بيطلبوا مني إني ما أأكلش قطط الشارع ولا اديهم حنية ولا أطبطب علي كلاب الشوارع اللي بصورهم في يومياتي لأنهم على حد كلامهم “ما يستاهلوش”!.. وبيوصلني في رسائل الصفحة كلام كتير جدًا.. تخيلوا لما يكون عندي ملايين المتابعين، و1% منهم بس ضد الحيوانات… تتخيلوا كمية الرسائل الوحشة اللي بتجيلي؟".
محمد حلمي:
محمد حلمي من أشهر مقدمي المحتوى الذين يدعون للرفق بالحيوان حيث يعرض يومياته مع قططه، وحملات الإطعام التي يقوم بها في الشوارع من أجل إطعام القطط والكلاب في أيام الحر والبرد القارص، ويذكر أن محمد حلمي يدعم حتى المشروعات الصغيرة للمتابعين والجميع يشيد بأخلاقه العالية، ورغبته في نشر ثقافة الرحمة بين الشعوب العربية.
مشكلة محمد حلمي:
تحدث محمد حلمي عن أزمة تواجهه من بعض المتابعين حيث يرسلون له رسائل يدعونه للتوقف عن إطعام القطط والكلاب في الشارع وأضاف في تصريحاته: "بيجيني ناس شكلهم بني آدمين، لكنهم أشباه بني آدمين… بيقولولي: “الحيوان ما يستاهلش… البني آدم أولى… فيه ناس غلابة، اصرف عليهم فلوسك”، وبيستغربوا إني أجيب لقططي شامبو وأكل واهتم بيهم ومتضايقين من الحملات اللي عملتها لما بنزل أوزع اكل على قطط الشارع، وبيطلبوا مني ما أصرّفش من جيبي واوقف مجهود في خدمة الحيوانات ، وكمان ما أعملش حاجة أنا بحبها!".
الإنسان أولى!:
هناك من يردد دائما الإنسان أولى، القطاع وأهالي القطاع أولى، وعندما نستمع لتلك التعليقات السخيفة نتساءل: ما المانع من تقديم المساعدة للإنسان والحيوان على حد سواء، ولماذا نحرم الحيوان من أجل إطعام الإنسان، ولماذا لا نطعم المحتاج من هنا وهناك حيث أن مخلوقات الله، أمم أمثالنا، ولهم علينا حق الرعاية حتى بنصوص كتب الأديان الثلاثة.
اختتم محمد حلمي تصريحاته قائلا: "قولولي هل الناس دي صح ؟..هل انا كنت بتعامل بمشاعر اطفال وهما اسم الله عليهم كبروا وهيعلمونا الصح؟ .. هل مخلوقات ربنا خسارة فيها الأكل وماعتبرش ان دا صدقة.. انا بشوف رسائلهم المحبطة ومش بشوف حتى رسائل تشجيع منكم للخير أو دعم وابتديت افقد الامل.. انا بجد تعبت ومش عارف رد عليهم".