تفاصيل "حارة عيد" بالمطرية.. أسطورة عدم تخمير العجين ودعوة السيدة العذراء بين تصديق وتشكيك الأهالي

حارة عيد
حارة عيد

ما السر وراء حارة عيد؟.. ونحن في تلك الأيام الجميلة،  أيام السيدة مريم العذراء وصيامها الروحاني الذي تحتفل به الكنيسة الأرثوذوكسية في تلك الأيام حتى عيد الصعود يوم 22 أغسطس، والغريب أن هناك حارة تدعى "حارة عيد" في المطرية لا يختمر فيها العجين، وبشهادة حتى المسلمين في الشارع أكدوا أن العجين لا يختمر في تلك الحجارة على وجه التحديد وهناك من قال أن الكعك والبسكوت لا يخمر عجينهما فيها وتحديدا في يوم واحد من أيام السنة، وتحديدا في بيت واحد كل مرة في كل فترة أي أن كل فترة هناك بيت من البيوت لا يخمر فيه العجين في هذا اليوم المعين، ولا ويترك حتى يفسد،  ويذكر أن هذا اليوم غير معلوم ولا يأتي كل عام أو في فترة محددة وهناك مسلمون أكدوا ورأو ذلك بأعينهم وقالوا أن القصة حقيقية.

 

 


حارة عيد:


رأينا تقرير صحفي استمعنا فيه لشهادات من أهالي المطرية وهناك من أكد صحة إدعاءات عدم تخمير العجين في حارة عيد على وجه التحديد وهناك من قال  أنه رأى ذلك بعينه، ولكن هناك من حلل الموقف من وجهة نظره وقال أن واقعة السيدة مريم كانت في زمن بعيد والبيوت الحالية لا يصل عمرها لـ 500 عام حتى، وهناك من يؤكد أن الواقعة ليس لها أصل تاريخي، وهذا كان رأي عددا من سكان حارة عيد، وهناك من قال أن هناك بيوت لا تجيد عمل الكعك، وهناك بيوت لا تخبز الكعك أصلا وتشتري من المحلات، وكانت تلك وجهات نظر عددا من الأشخاص.

 

 


تصريحات أهالي حارة عيد:

 


على الرغم من أن هناك تصريحات أكدت صدق تلك الرواية ولكن هناك أشخاص أكدوا أنها مجرد حواديت، بل هناك من أضاف أن حارة عيد بها ظواهر غير طبيعية مثل خروج الثعابين الكبيرة من بعض البيوت، أو أن هناك بيوت كثيرة مسكونة، ولاحظنا أقوال متضاربة كثيرة من سكان الحي في التقرير الصحفي، ونحن نعرض ما قيل كما هو.

 

 


تصريحات حول حارة عيد:


القصة تنص على أن هناك حارة في المطرية مرت فيها السيدة مريم العذراء عندما كانت في مصر ومرت على البيوت من أجل طلب الخبز لتأكل ولكن أهل الحارة لم يمنحوحا كسرة خبز، ودعت السيدة العذراء عليهم بألا يخمر لهم عجين أبدا، وهناك من يؤكد أنه حتى يومنا هذا هناك يوم في السنة لا يخمر العجين في أحد بيوت الحارات وهناك من ينفي تلك الحكاية ويقول أنها مجرد حواديت، وجدير بالذكر أن المنطقة بها شجرة العذراء والتي يروي أهالي المنطقة معجزة لها مع جنود الحملة الفرنسية الذين دخلوا مصر وكانوا مصابين بالبرص وعندما أكلوا من شجرة العذراء تم شفائهم من أسقامهم على الفور، وتلك روبات يرويها أهالي الحي.

 


شجرة العذراء مريم:


في منطقة المطرية هناك شجرة عمرها أكثر من 2000 سنة، تدعى شجرة العذراء، وتلك الشجرة احتمت بها  العائلة المقدسة  واستظلوا تحت ظلها وهناك بير كانت تشرب منه العائلة أيضا، وحتى الآن الشجرة ما زالت قائمة في منطقة المطرية في القاهرة.
 

          
تم نسخ الرابط