حدث تاريخي وثقافي يربط الحاضر بالماضي

افتتاح المتحف المصري الكبير 1 نوفمبر 2025.. وإعفاء 12 فئة من رسوم الدخول

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

يترقب المواطنون في مصر والعالم الحدث الثقافي الأبرز لعام 2025، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل، ليكون واحدًا من أكبر وأهم المتاحف الأثرية في العالم، وصرحًا عالميًا يوثق الحضارة المصرية القديمة بكل ما تحمله من روائع وكنوز تاريخية.

موقع وأهمية المتحف المصري الكبير

يقع المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة، ويضم مجموعات أثرية فريدة، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون، وعدد من أروع القطع المكتشفة في وادي الملوك.

ولا يقتصر دوره على عرض الآثار، بل يشكل مركزًا ثقافيًا وسياحيًا متكاملًا، يهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية المصرية والترويج للسياحة الثقافية داخليًا وخارجيًا.

الفئات المعفاة من رسوم الدخول

بموافقة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، وبتصديق وزير السياحة والآثار الدكتور شريف فتحي، تم تحديد 12 فئة ستحصل على إعفاء كامل من رسوم دخول المتحف، أبرزها:

  1. الأطفال دون سن 6 سنوات.
  2. ذوو القدرات الخاصة.
  3. أعضاء المجلس الدولي للمتاحف (ICOM).
  4. المرشدون السياحيون المصريون.
  5. العاملون بوزارة السياحة والآثار.
  6. أسر الشهداء.
  7. المحاربون القدامى.
  8. الصحفيون المعتمدون لدى وزارة السياحة والآثار.
  9. السفراء المعتمدون وزوجاتهم.
  10. أعضاء هيئة التدريس والطلاب في التخصصات ذات الصلة.
  11. رحلات المدارس الحكومية الابتدائية والإعدادية مع مشرف لكل 10 طلاب.
  12. دور الأيتام ومؤسسات الرعاية الاجتماعية.

أهداف الإعفاءات والتخفيضات

تهدف هذه القرارات إلى تشجيع المواطنين من مختلف الفئات على زيارة المتحف، ونشر الوعي الثقافي، ودمج الفئات الأكثر احتياجًا في الأنشطة السياحية والثقافية. كما تسعى الدولة من خلال هذه الإعفاءات إلى إتاحة الفرصة أمام الأجيال الجديدة للتعرف على التراث المصري العريق.

آلية الحصول على الإعفاء

يتطلب الحصول على الإعفاء تقديم المستندات الرسمية أو الكارنيهات التي تثبت الانتماء للفئة المستحقة، وفي بعض الحالات، مثل رحلات المدارس ودور الأيتام، يلزم التنسيق المسبق قبل الزيارة بشهر على الأقل لضمان تنظيم الزيارة وتوفير التسهيلات.

الافتتاح الرسمي وأهمية الحدث

سيكون افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر 2025 حدثًا عالميًا فريدًا، حيث سيفتح أبوابه أمام الزائرين من مختلف الجنسيات لاستكشاف التاريخ المصري بأسلوب حديث وتقنيات عرض متطورة.

هذا المشروع العملاق سيشكل نقطة جذب سياحي رئيسية، ويساهم في دعم الاقتصاد المصري من خلال تنشيط السياحة الثقافية وزيادة أعداد الزوار.

خلاصة القول:

افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر الثقافي والسياحي، إذ يجمع بين الحفاظ على التراث وتقديمه للعالم في أبهى صورة، مع ضمان وصوله إلى مختلف الفئات من خلال إعفاءات وتسهيلات غير مسبوقة.

          
تم نسخ الرابط