لميس الحديدي تتحدث عن وفاة تيمور تيمور: "المعلومات حول حادث الغرق تشير إلى أنه كان يُمكن إنقاذه"
تحدثت لميس الحديدي عن واقعة غرق تيمور تيمور وقالت أن هناك معلومات أكدت أنه كان من الممكن إنقاذه من الغرق، وتحدثت في هذا الأمر وكتبت نصا: "المعلومات حول حادث الغرق تشير إلى أنه كان يمكن إنقاذه؛ إذا ما توفرت سبل سريعة للإنقاذ، طبعا هذا عمره وقدر الله، لكن الله أمرنا بالأخذ بالأسباب”.
وفاة تيمور تيمور:
بالطبع لا شك أن قضاء الله وقدره نافذ لا محال، ولكن أشارت لميس الحديدي أنه كان من الممكن أن يتم إنقاذ تيمور تيمور لو كانت وسائل الإنقاذ متاحة وقتها، وهذا ما كان ينبغي أن يكون متوفرا في كل الشواطئ، والمناطق الساحلية في مصر من أجل حماية المُصيفين.
تفاصيل واقعة تيمور تيمور:
روت لميس الحديدي تفاصيل عن واقعة وفاة تيمور تيمور، وقالت أن تيمور كان مع ابنه يسبحون بقارب كياك صغير، في منطقة سيدي حنيش، وانقلب القارب بهما وسحبها الموج بتيار مائي قوي، وحاول تيمور تيمور ببطولة أن ينقذ ابنه من الأمواج، وبالفعل استطاع ذلك، ولكنه لم يقوى على مُصارعة الأمواج، وتوفى إلى رحمة الله وهو يدافع عن حياة نجله.
أضافت لميس الحديدي في تصريحها وقالت أن من على الشاطيء سارعوا لإخراج الطفل من المياه وعندما عادوا لكي ينقذون تيمور تيمور ابتلعته الأمواج، وأضافت: "“لكن لو كان هناك جيت سكي سريع، وسباحين منقذين، وشاهدوا تيمور وهو يلوح؛ لربما أنقذوه، أو ربما منعوه أصلا من نزول البحر إذا كان السحب عالي، أو طالبوه بالعودة؛ إذا ما لاحظوا أنه أبحر بعيدا".
سلامة الشواطئ
تحدثت لميس الحديدي عن سلامة المصيفين في الشواطيء، وقالت أن هناك قواعد وضوابط معروفة من أجل سلامة الشواطيء، ويذكر أن من الضروري أن تتوافر أكواد السلامة المعروفة من أجل أن يكون الجميع في أمان ولا يكون هناك خسائر في الأرواح أثناء السباحة، ويحب أن يكون توفير الأمن والسلامة على الشواطيء إجباريا كما هو الحال مع السيارات والمباني، وفي المباني، دعت لميس الحديدي لـ تيمور تيمور بالرحمة والمغفرة ولأهله بالصبر والسلوان.
جنازة وعزاء تيمور تيمور
أقيم عزاء تيمور تيمور يوم 17 أغسطس الجاري، وكانت زوجته، ونجله في حالة انهيار، وصرح الطفل وقال أنه والده بطل كبير في نظره، حيث أنه فقد حياته من أجل أن ينقذه من الغرق المحتوم.
