قصه ظهور العذراء مريم فوق قباب كنيستها بالزيتون 1968 م

العذراء
العذراء

يواصل المسيحيون الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك صوم العذراء مريم، الذي بدأ مطلع أغسطس. ويُعتبر إحياء ذكرى ظهور العذراء مريم في كنيستها بالزيتون من أهم الأحداث الكنسية فى القرن الأخير تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذكرى ظهورها وفقًا بحسب الاعتقاد المسيحى على قباب الكنيسة التي تحمل اسمها بمنطقة الزيتون بالقاهرة عام ١٩٦٨م.


وفي هذه المناسبة، تُقام القداسات الإلهية في كنيسة العذراء بالزيتون، إلى جانب العديد من الأنشطة الأخرى، بما في ذلك عظات يلقيها عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة حول ظهور العذراء.

ووفقًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ظهرت العذراء مريم على قباب كنيسة الزيتون في 2  أبريل ١٩٦٨، في عهد البابا كيرلس السادس البطريرك الـ ١١٦ للكنيسة وكان أول من رآها عمال فى مؤسسة نقل عام بشارع طومان باى وفقًا لبيان رسمي صادر  للمقر البابوى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية نُشر في 4 مايو 1968.

قصة ظهور العذراء مريم على قباب كنيسة الزيتون

صوم العذراء مريم.. تعرف على قصة ظهورها على قباب كنيسة الزيتون عام 1968

وأشار البيان الكنسى وقتها أن العذراء مريم كانت تظهر في ليالٍ عديدة بأشكال مختلفة: فأحيانا بالجسم الكامل وأحيانا بنصفها العلوي محاطةً بهالة من نورٍ ساطع  كانت تظهر من خلال فتحات قباب سطح الكنيسة، وأخرى خارج القباب كانت تتحرك وتمشي فوقها منحنيةً أمام الصليب العلوي، فيضئ بنور باهر، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس وكانت تظهر على شكل جسد، كأنها تخرج من سحابةٍ مضيئة، أو على شكل نورٍ يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة.

أوضحت الكنيسة أنها جمعت معلومات عن جميع ظهورات العذراء مريم المذكورة على قباب كنيسة الزيتون، بواسطة أفراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور وقد تأكدت هذه المعلومات في التقارير التي رفعوها إلى البابا كيرلس السادس، ليتمكن من الإقرار رسميًا بصحة ظهور العذراء مريم والاعتراف بهذا الظهور.

          
تم نسخ الرابط