مصر تفتح معبر رفح وتؤمن مرور قوافل زاد العزة المحملة بالغذاء والدواء إلى غزة

معبر رفح
معبر رفح

تواصل مصر جهودها المكثفة لتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، رغم القيود والعراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. فقد أعلن الهلال الأحمر المصري عن إدخال 205 شاحنات محملة بمواد غذائية، أدوية، وحليب أطفال، في إطار الدعم المتواصل للأشقاء الفلسطينيين.
 


العراقيل الإسرائيلية أمام تدفق الشاحنات



وعلى الرغم من التحركات المصرية المستمرة، لا تزال معبر رفح يشهد تكدس عشرات الشاحنات بسبب رفض الاحتلال مرور أعداد كبيرة منها. إذ اقتصرت الموافقة الإسرائيلية على إدخال 50 شاحنة فقط بعد عمليات تفتيش مرهقة، في حين تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى حاجة القطاع لما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا لتغطية الاحتياجات الأساسية.
 


استمرار القصف والتصعيد في جنوب القطاع



مراسلون ميدانيون أكدوا أن الأوضاع المحيطة بـ معبر رفح ما تزال متوترة، حيث يُسمع دوي الطائرات الاستطلاعية والانفجارات المتكررة. ويستمر القصف المدفعي الإسرائيلي في استهداف منشآت مدنية وسكان عزل، وهو ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية داخل غزة، فيما تسعى مصر عبر معبر رفح إلى تخفيف حدة المعاناة.
 

 


مصر تتحمل العبء الإنساني عبر معبر رفح



تؤكد التحركات اليومية أن مصر أصبحت المتنفس الوحيد لأهالي القطاع، حيث يمثل معبر رفح شريان حياة يمدهم بالغذاء والدواء. ورغم العراقيل، تواصل القاهرة إرسال قوافل يومية كجزء من مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.

 



يعد معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة البوابة الإنسانية الأهم في الوقت الراهن، حيث يمثل الأمل الوحيد لدخول المساعدات إلى السكان المحاصرين. وتحرص مصر على إبقاء معبر رفح مفتوحًا رغم العراقيل الإسرائيلية، ما يجعله محورًا أساسيًا في المشهد السياسي والإنساني. ويبرز دور معبر رفح ليس فقط في إدخال الغذاء والدواء، بل أيضًا كرسالة سياسية واضحة بأن مصر تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها. إن الحديث عن معبر رفح اليوم أصبح حديثًا عن الأمن الإنساني والسيادة الوطنية ودور مصر المحوري في استقرار المنطقة.

 



 

          
تم نسخ الرابط