غضب ومطالب بالتظاهر أمام سفارة بريطانيا بالقاهرة بعد اعتقال أحمد عبد القادر لدفاعه عن السفارات المصرية

في تصعيد سريع ومفاجئ، اندلعت حالة من الغضب الشعبي العارم في أوساط المصريين بالداخل والخارج، عقب اعتقال الشاب المصري ورجل الأعمال أحمد عبد القادر، مؤسس ورئيس اتحاد شباب مصر بالخارج، من قِبل الشرطة البريطانية في العاصمة لندن، إثر تصديه مع شباب مصريين لمحاولات اعتداء عناصر منتمية لجماعة الإخوان الإرهابية على السفارة المصرية.

ورغم الإفراج عن أحمد عبد القادر بعد ساعات من احتجازه، فإن الواقعة فجّرت موجة من الاستياء والمطالبات بالتحرك الشعبي والدبلوماسي، حيث بدأت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بتنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة بريطانيا بالقاهرة، تنديدًا بما وصفوه بـ"ازدواجية المعايير" في تعامل الغرب مع المدافعين عن الدولة المصرية.

من هو أحمد عبد القادر؟

أحمد عبد القادر، الشهير بـ"ميدو"، هو شاب مصري يمتلك مشروعًا رياضيًا ضخمًا في أوروبا بالشراكة مع نادي أياكس الهولندي، وهو لاعب سابق بنادي الزمالك، كما أسس اتحاد شباب مصر بالخارج، الذي يضم مئات الشباب المصري في أوروبا وأمريكا ويهدف إلى تعزيز الانتماء للوطن والدفاع عن المصالح المصرية في الخارج.

لا يفوتك

الحكومة تنفي صرف منح مالية للمواطنين بمناسبة العام الدراسي الجديد وتحذر من روابط وهمية

زيادات شرائح الكهرباء سبتمبر 2025.. مقترحان بين التأجيل إلى يناير أو رفع الأسعار حتى 45%

موعد بدء الدراسة 2025.. التعليم يحسم الجدل وينفي التأجيل لأكتوبر ويؤكد الانطلاق 20 سبتمبر

الحكومة تعلن موعد إجازة المولد النبوي 2025: 3 أيام متتالية تبدأ الخميس 4 سبتمبر

وزير الخارجية يطالب بريطانيا بكشف أسباب احتجاز أحمد عبد القادر والعمل على الإفراج الفوري عنه

وفاة المخرج هاني المهدي مخرج "سبوت لايت" بصدى البلد بعد 10 سنوات من الإبداع والتفاني

سعر الدولار اليوم يرتفع في 10 بنوك والسوق الموازية تسجل 49.39 جنيه

أفضل أماكن سياحية في السعودية: من الجبال إلى السواحل

قائمة أسعار السجائر اليوم في مصر بعد الزيادة الأخيرة على الأنواع المستوردة

أسعار البنزين والسولار في مصر اليوم.. تثبيت أسعار الوقود والغاز حتى أكتوبر المقبل

تفاصيل واقعة الاعتقال

أعلنت منصات مصرية وعربية أن الشرطة البريطانية اعتقلت "ميدو" صباح الثلاثاء في لندن بعد مناوشات مع عناصر إخوانية حاولت الاعتداء على مقر السفارة المصرية، حيث كان الشاب المصري في طليعة المتصدين لهذه المحاولات التخريبية.

وظهر "عبد القادر" في مقطع فيديو قبل لحظات من القبض عليه، موجّهًا رسالة قوية لشباب الإخوان قال فيها إن "شباب مصر بالخارج سيحمون سفاراتهم"، مؤكدًا أن المدعو أنس حبيب، أحد عناصر الجماعة، فرّ هاربًا بعد التصدي له.

دعوات للتظاهر أمام السفارة البريطانية

عقب انتشار فيديوهات القبض على أحمد عبد القادر، دشن نشطاء وسومًا على منصات فيسبوك وتويتر، أبرزها #الحرية_لميدو و**#ادعموا_أحمد_عبد_القادر**، وأطلقوا دعوات صريحة لتنظيم تظاهرة احتجاجية أمام سفارة بريطانيا في القاهرة، للمطالبة باعتذار رسمي، ومحاسبة من تورطوا في احتجازه.

كما اعتبر البعض ما حدث "انحيازًا سافرًا" من السلطات البريطانية لجماعة إرهابية على حساب شاب وطني يدافع عن صورة بلده.

ما وراء الخبر: ازدواجية الغرب أمام مواقف المصريين

واقعة أحمد عبد القادر أعادت إلى الواجهة الحديث عن ازدواجية المعايير الغربية، حيث يرى مراقبون أن الدول الأوروبية تتشدق بحقوق الإنسان والحريات، بينما تسارع إلى قمع أي موقف وطني إذا تعارض مع توجهات معينة، خاصة عندما يتعلق الأمر بجماعة الإخوان التي لا تزال تتمتع بهوامش حركة في بعض العواصم الأوروبية رغم تصنيفها كمنظمة إرهابية في عدد من الدول.

معلومات مهمة عن اتحاد شباب مصر بالخارج

• أُسس عام 2022 بقيادة أحمد عبد القادر.
• يضم أعضاء من أكثر من 20 دولة.
• ينظم وقفات مؤيدة للدولة المصرية أمام المؤسسات الدولية.
• يتصدى لمحاولات تشويه صورة مصر في الخارج.
• لعب دورًا بارزًا في فضح أكاذيب الإخوان في عدة مناسبات.

خلاصة القول

واقعة القبض على أحمد عبد القادر فجّرت حالة من الغضب الشعبي والدولي، ووضعت الحكومة البريطانية تحت ضغط شعبي مصري واسع، وسط مطالبات رسمية وشعبية باعتذار، وتحقيق شفاف، ووقف الانحياز إلى العناصر الإرهابية التي تهدد أمن السفارات المصرية. التظاهرات المحتملة أمام السفارة البريطانية بالقاهرة ستكون أول رد عملي على هذه السياسات التي أغضبت الشارع المصري.