الأمراض التي تُدمر الرئتين

٧ أمراض تُدمر الرئتين بسبب الاهمال منها الربو والالتهاب الرئوي

الأمراض التي تُدمر
الأمراض التي تُدمر الرئتين

يُهمل بعض الأشخاص صحة رئتيهم حتى يُصابوا بالمرض. يُعد فهم أمراض الرئة الأكثر شيوعًا أمرًا أساسيًا للوقاية والكشف المبكر والعلاج الفعال.

 

الأمراض التي تُدمر الرئتين

فيما يلي، نستعرض الأمراض التي تُدمر الرئتين، وفقًا لموقع "onlymyhealth".

7 أمراض تُدمر الرئتين

أمراض الرئة الخلالية هي مجموعة من الحالات النادرة التي تُسبب تندبًا دائمًا في أنسجة الرئة، مما يؤدي إلى ضيق في التنفس وسعال مزمن. تُعزى هذه الأمراض إلى التدخين، والتعرض للغبار العضوي، وأمراض المناعة الذاتية، أو أحيانًا لأسباب غير معروفة.

قد يشمل التشخيص إجراء فحص مقطعي محوسب عالي الدقة، واختبارات وظائف الرئة، وفي بعض الحالات، خزعة رئوية. على الرغم من أن أمراض الرئة الخلالية تتطور، إلا أن التشخيص المبكر والعلاج بالأدوية المضادة للتليف، والعلاج بالأكسجين، وإعادة التأهيل الرئوي يُمكن أن يُؤخر تطور المرض ويُحافظ على جودة الحياة.

يُعد انقطاع النفس الانسدادي النومي اضطرابًا شائعًا لدى مرضى السمنة. يكون تشبع الأكسجين أثناء النوم منخفضًا بسبب انسداد مؤقت في مجرى الهواء. أعراضه الرئيسية هي الشخير الليلي والنعاس أثناء النهار.

يُشخَّص انقطاع النفس النومي باستخدام اختبار النوم، ويُعالَج بتغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP).


السل: على الرغم من كونه مرضًا قديمًا، إلا أن السل لا يزال يُمثل مشكلة صحية عامة رئيسية. تُسببه بكتيريا المتفطرة السلية، ويقتصر انتشاره بشكل رئيسي على الرئتين، ولكنه قد يُصيب أعضاءً أخرى أيضًا.

يتميز بالسعال المزمن، والحمى، وسعال الدم، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن. يُمكن الشفاء تمامًا من السل إذا شُخِّص وعولج مبكرًا.


سرطان الرئة مرض مميت يتميز بنمو غير طبيعي وغير مُتحكَّم فيه لخلايا الرئة. يُعد هذا أهم عامل خطر، ولكن التعرض لغاز الرادون، والأسبستوس، والملوثات البيئية، وحتى الاستعداد الوراثي، قد يلعب دورًا أيضًا.

قد لا تظهر أعراض سرطان الرئة في مراحله المبكرة، ولكن مع تطور المرض، قد يلاحظ المصابون سعالاً مستمراً، وسعالاً مصحوباً بالدم، وألماً في الصدر، وفقداناً غير مبرر للوزن. يشمل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة. تُضعف هذه الأمراض وظائف الرئة وتُضيّق الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى ضيق في التنفس، وسعال مستمر، وإنتاج المخاط.

يحدث هذا غالباً لدى المدخنين، ولكن التعرض لفترات طويلة لدخان الأماكن المغلقة (مثل المواقد)، أو تلوث الهواء الصناعي، أو الربو غير المُسيطر عليه قد يكون سبباً أيضاً.

تعتمد الوقاية بشكل كبير على الإقلاع عن التدخين.

 

الالتهاب الرئوي هو عدوى رئوية تُسببها بكتيريا أو فيروسات أو فطريات. تشمل أعراضه الحمى، وصعوبة التنفس، والسعال المصحوب ببلغم أو بدونه.

يمكن الوقاية منه بغسل اليدين جيداً، وارتداء الكمامة، واستخدام معقم اليدين، وتلقي التطعيم، خاصةً للأشخاص المعرضين للخطر.

يُعد الربو من أكثر أمراض الرئة المزمنة شيوعاً لدى الأطفال والبالغين.

هو التهاب في الشعب الهوائية، يتميز بتضييق والتهاب الأنابيب التي تحمل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، مما يعيق تدفق الهواء.

يؤدي هذا إلى أزيز، وضيق في التنفس (سعال)، وضيق في الصدر، ونوبات متكررة، عادةً ما تحدث بسبب تغيرات الطقس، أو الطقس البارد، أو التعرض للغبار.

 

          
تم نسخ الرابط