واقعة طفل الإسماعيلية: النيابة تأمر بتحليل مخدرات للمتهم وانهيار أسرة الضحية أثناء تشييع الجنازة "فيديو"

في مشهد يملؤه الحزن والصدمة والغضب، ودع المئات من أهالي محافظة الإسماعيلية، اليوم السبت، الطفل محمد أحمد محمد مصطفى، الذي راح ضحية الجريمة المروعة المعروفة إعلاميًا باسم "جريمة طفل الإسماعيلية"، حيث تحول موكب الجنازة إلى لحظة صادمة تختلط فيها الدموع بالغضب، إذ خرجت الجموع من مسجد المطافي عقب صلاة الظهر، تتقدمها عائلة الضحية وأصدقاؤه، مرددين الدعوات بالقصاص العادل، شاهد الفيديو بالرابط اسفل
تشييع جثمان طفل الاسماعيلية
و وري الجثمان الثرى وسط بكاء وانهيار أفراد العائلة، وحضر المئات لتقديم واجب العزاء والتعبير عن غضبهم من الجريمة التي هزت الرأي العام المصري.
النيابة تأمر بتحليل المخدرات للمتهم
بالتوازي مع مراسم الجنازة، واصلت نيابة الإسماعيلية تحقيقاتها المكثفة في القضية التي أثارت صدمة واسعة، فقد أصدرت النيابة، صباح اليوم، قرارًا بنقل الطفل المتهم يوسف. أ. ع من مكان احتجازه إلى الطب الشرعي لإجراء تحليل دم وبول، للتحقق من تعاطيه أي مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أثناء ارتكاب الجريمة.
وجرى تنفيذ القرار تحت حراسة أمنية مشددة، تمهيدًا لاستكمال فحص الدوافع الحقيقية وراء الجريمة التي تجاوزت في وحشيتها حدود التصور، خاصة بعد اعتراف المتهم بتفاصيل صادمة حول ارتكابه الواقعة، ويترقب الشارع المصري نتائج التحقيقات وتحليل العينات، التي قد تكشف خيوطًا جديدة حول الأسباب النفسية أو البيئية التي دفعت الطفل إلى هذا السلوك المروع.
