من الأفضل أن نتمنى لإمام عاشور الشفاء العاجل

أحمد شوبير يهاجم وكيل إمام عاشور ويؤكد إصابته بالتهاب الكبد الوبائي

شوبير
شوبير

وجّه الإعلامي أحمد شوبير رسالةً قويةً إلى آدم وطني، وكيل أعمال إمام عاشور، لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن احتمال رحيله.

وقال أحمد شوبير في برنامجه الإذاعي "مع شوبير": "ظهر أمس آدم وطني، وكيل أعمال إمام عاشور، وأثار جدلاً لا داعي لهما، وتسبب في أزمةٍ لا داعي لها و لا يزال أمام إمام عاشور عامان ونصف في عقده".

من الأفضل أن نتمنى لإمام عاشور الشفاء العاجل

وأضاف: "من الأفضل أن نتمنى لإمام عاشور الشفاء العاجل لا أفهم ذلك ألا ينبغي للوكيل أن يكون أكثر عقلانية؟ كيف يتحدث عن لاعبه وهو مريضٌ ومُقيمٌ في المستشفى منذ مباراة الأهلي وإنبي؟ اللاعب يعاني ويتألم".

الأهلي إغلاق هذا الملف والأولوية الآن هي انتظار تعافي اللاعب

أوضح قائلاً: "إمام عاشور مريض ويتلقى العلاج في المستشفى والحمد لله، الوضع تحت السيطرة وحالته تتحسن يوماً بعد يوم.

و أعلن النادي الأهلي إغلاق هذا الملف والأولوية الآن هي انتظار تعافي اللاعب ومغادرته المستشفى".

وأضاف: "ليس هذا هو الوقت المناسب لمناقشة العقود أو الانتقالات هنا وهناك. الوكيل يقوم بعمله كما يراه مناسباً، لكن عليه أن يبقى هادئاً في الوقت الحالي. اختيار اللحظة المناسبة أمر بالغ الأهمية، وهذا التوقيت غير مناسب إطلاقاً. 

في الحقيقة، من الغريب جداً أن يكون هذا النقاش مناسباً لي أم لا، وسواء كان يتعلق بالاحترافية أم بأي شيء آخر".

واختتم تصريحاته قائلاً: "سيستغرق إمام عاشور شهراً على الأقل ليعود إلى الملاعب.

 ومع ذلك، نحن حالياً نناقش فرصه في كأس الأمم الأفريقية، حيث سيستأنف التدريبات، وسيكون الأمر صعباً للغاية.

 عندما يعود، سيتعين عليه البدء من جديد إمام ليس قويًا جسديًا بشكل ملحوظ. »

وكشف الدكتور عصام رشاد، أخصائي الباطنة، عن طبيعة مرض نجم النادي الأهلي امام عاشور والمدة المتوقعة لغيابه.

صرح طبيب فريق الأهلي، أحمد جاب الله، أن نتائج الفحوصات والتحاليل الطبية التي خضع لها إمام عاشور أكدت إصابته بفيروس التهاب الكبد الوبائي "A".

وصرح رشاد يوم الخميس: "فيروس التهاب الكبد الوبائي " A" الذي أصيب به إمام عاشور هو أحد فيروسات التهاب الكبد الخمسة التي تصيب الكبد وتنتقل إلى الإنسان عن طريق الطعام أو الشراب الملوث".

وأضاف طبيب فريق الأهلي: "قد تكون الأعراض خفيفة، مثل الإنفلونزا، أو تظهر على شكل فقدان الشهية وارتفاع في درجة الحرارة وقيء شديد". 

يمكن أن يبقى الفيروس في الجسم لمدة أسبوعين، أو بضع ساعات، أو حتى ثمانية أسابيع، حسب الحالة.

واختتم رشاد حديثة قائلاً: "يمكن أن يبقى المريض المصاب بالفيروس مصابًا لمدة ثمانية أسابيع، حسب تطور حالته، ويحتاج إلى راحة تامة وعلاج داعم للفيروس".

          
تم نسخ الرابط