حالة الزوجة التي طعنها زوجها 15 طعنة في نبروه استقرت
الأهالي رفضوا دفن الاب مع ابنائة واستقرار حالة زوجته المصابة بـ15 طعنة

بدأت القضية عندما تلقى اللواء عصام هلال، مدير أمن الدقهلية، بلاغًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثث ثلاثة أطفال في شقة خلف مدرسة الصنايع بنبروه ، وعليها آثار خنق وطعن.
كما عُثر على الزوجة "نجوى" مصابة بـ 15 طعنة، ونُقلت إلى قسم الطوارئ بمستشفى الجامعة في حالة حرجة.
أجرى فريق من أطباء مصلحة الطب الشرعي تشريحًا لجثث الأب، عصام الغرباوي (35 عامًا)، وأطفاله الثلاثة (مريم، ومحمد، ومعاذ)، لتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت الإصابات ناتجة عن خنق أم طعن.
وقد أمرت النيابة العامة بدفن الجثث بعد استكمال الإجراءات القانونية.
حالة الزوجة التي طعنها زوجها 15 طعنة في نبروه استقرت
كشف مصدر طبي بغرفة طوارئ المنصورة، أن حالة الزوجة التي طعنها زوجها 15 طعنة في نبروه بمحافظة الدقهلية، قد استقرت بعد دخولها غرفة العمليات أمس.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل الزوجة بكمية كبيرة من الدم لتعويض ما فقدته من دم جراء الاعتداء.
وأضاف المصدر أنه تم نقل المريض من غرفة العمليات إلى العناية المركزة، وأن حالته شبه مستقرة.
وُوريت جثامين زوجها وأطفالها الثلاثة أمس في مسجد أبو الغيط بنبروه في موكب جنازة مهيب.
وغادر المشيعون مسجد أبو الغيط بوسط المدينة بعد صلاة العشاء، وأدى المئات صلاة الجنازة قبل نقل الجثامين إلى مقابر العائلة.

رفض البعض دفن الأب القاتل مع أبنائه
وتصاعد الجدل، حيث رفض البعض دفن الأب القاتل مع أبنائه، حتى دُفنوا جميعًا في مقبرة العزاني التابعة لعائلة الأب.
كشفت الفحوص الأولية عن العثور على الضحايا الثلاثة - مريم، ١٣ عامًا، ومعاذ، ٩ أعوام، ومحمد، ٧ أعوام - متوفين في شقتهم بشارع المدارس.
أما الزوجة، التي لا تزال على قيد الحياة رغم نزيف حاد، فقد نُقلت في حالة حرجة إلى قسم الطوارئ بمستشفى المنصورة.
وأكدت التحقيقات أن الأطفال الثلاثة هم أبناء زوجة المتهم الأولى، التي توفيت منذ فترة.
ولا يوجد خلاف جوهري بين الزوجة الحالية والمتهم، حيث كانت تمتلك محلًا لبيع الأدوات المنزلية في نبروة، وكانت تعيش حياة طبيعية حتى وقوع الحادث.