المهمة الأساسية للقوات المتواجدة في سيناء هي تأمين الحدود المصرية من جميع التهديدات الاستعلامات ترد على نتنياهو

أفاد موقع أكسيوس الأمريكي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم مصر بانتهاك معاهدة السلام لعام ١٩٧٩ بسبب ما وصفه بزيادة الوجود العسكري المصري في شبه جزيرة سيناء.

نتنياهو طلب من السلطات الأمريكية الضغط على مصر

وأضاف الموقع أن نتنياهو طلب من السلطات الأمريكية الضغط على مصر لتقليص هذا الوجود العسكري.

وأصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بيانًا بشأن ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الدولية بشأن وجود قوات مسلحة مصرية في شبه جزيرة سيناء.

وأكدت الهيئة أن المهمة الأساسية للقوات المتواجدة في سيناء هي تأمين الحدود المصرية من جميع التهديدات، بما في ذلك العمليات الإرهابية والتهريب، بالتنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام، التي تلتزم مصر التزامًا كاملًا بها، ولم تنتهك أي معاهدة أو اتفاقية طوال تاريخها.

جددت مصر رفضها القاطع لتصعيد العمليات العسكرية في غزة وتهجير الفلسطينيين

كما جددت مصر رفضها القاطع لتصعيد العمليات العسكرية في غزة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ودعمها لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقًا لحل الدولتين، على أراضي الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

رد الكاتب والصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن انتهاك مصر لمعاهدة السلام بسبب تواجدها العسكري المكثف في سيناء.

وأكد أن وجود قواتنا المسلحة في هذه المنطقة أمر طبيعي ومهم لحماية الحدود من تسلل الإرهابيين ورصد مخطط التهجير.

صرح بكري في رسالة على موقع X: "نتنياهو يتهم مصر بانتهاك اتفاقيات السلام.

ما رأيكم في احتلال القوات المسلحة الإسرائيلية لممر صلاح الدين (فيلادلفيا)، وهو امتداد بطول 14 كيلومترًا على الحدود المصرية مع غزة؟ أليس هذا انتهاكًا للبروتوكول الأمني ​​الموقع عام 2005، والملحق بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل؟

وأضاف بكري: "وجود القوات المسلحة المصرية في سيناء يهدف إلى منع التهجير والإرهاب والتهريب.

وقد أُنشئ بموجب اتفاقية بين مصر وإسرائيل عام 2011 لمواجهة الحوادث الإرهابية في سيناء".

وأضاف بكري: "مصر لا تنتهك الاتفاقيات التي وقعتها، ولكن الحكومة الإسرائيلية نقضتها ومزقتها".