الشرطة تقبض على المتسول الظاهر في فيديو يسب سيدة ويعتدي عليها
استطاعت القوات الأمية في وقت قياسي أن تضبط المتسول الذي ظهر في الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي وهو يسب سيدة، ويعتدي عليها، ونشرت الصفحة الرسمية بيان شرحت فيه ملابسات الواقعة: "كشف ملابسات تعليق مدعوم بمقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن تضرر إحدى السيدات من قيام متسول بالتعدى عليها بالسب والشتم لرفضها إعطائه مبلغ مالى بدائرة قسم شرطة الزيتون بالقاهرة.
بالفحص أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (عاطل "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة قسم شرطة المرج) وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
القبض على متسول اعتدى على سيدة
ليست أزمة ذلك المتسول الذي له سجل جنائي لدى وزارة الداخلية، ولكن هناك شريحة كبيرة مثله في شوارع مصر، وخاصة المدن الكبرى والمحافظات السياحية التي يتواجد فيها العرب والأجانب، ويذكر أن التسول عبارة عن مهنة خلفها عصابات تنظمها، ويتاجرون فيها بالبشر سواء رجال أو عجائز، أو أطفال، أو نساء، ولكل شخص نوع التسول الذي يناسب إمكانياته، وفي فيديو المتسول الذي انتشر مؤخرا، أظهر الوجه الحقيقي لهؤلاء المتسكعين في الشوارع، و يوهمون الناس بأنهم يستحقون المساعدة، ويذكر أنهم صورة سلبية للبلاد، حيث أنهم يقومون بأفعال غير منضبطة مع السياح وغيرهم.
وزارة الداخلية
في الساعات الأخيرة أعلنت أيضا وزارة الداخلية بيان أخير وكان بخصوص القبض على صانع محتوى في السكندري يستخدم ألفاظ لا تليق في فيديوهاته، وإيحاءات يعاقب عليها القانون، ونشرت الوزارة بيانا شرحت فيع تفاصيل واقعة الضبط: "أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (صانع محتوى – مقيم بدائرة قسم شرطة أول الرمل بالإسكندرية) بتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة والإتيان بإيحاءات جنسية وبثها بمواقع التواصل الإجتماعى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه ، وبحوزته (هاتف محمول "بفحصه فنياً تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى") ، وبمواجهته أقر بنشاطه على النحو المشار إليه بقصد زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية".
الخلاصة:
وضخ فيديو المتسول الذي انتشر أن تلك الفئة لا تستحق أي تعاطف على الإطلاق حيث أن الفقير الحقيقي سيكون متعففا ولن يتسول في الشوارع.
