خبراء يتوقعون نسبة زيادة أسعار البنزين والسولار المرتقبة وترجيحات بتطبيقها مطلع أكتوبر

تسيطر حالة من الترقب الشديد في الشارع المصري والأوساط الاقتصادية قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، وازداد البحث والحديث بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، حول موقف أسعار البنزين والسولار في مصر وما هو القرار الذي ستخرج به الحكومة بشأن الزيادة في مطلع شهر اكتوبر المقبل خاصة وأن اللجنة التسعير سوف تعقد اجتماعها مطلع شهر أكتوبر.
توقعات أسعار البنزين والسولار
وضجت المواقع الاخبارية وبعض المنشورات والتوقعات التي تشير بإحتمالية أن يتم تطبيق زيادة جديدة وستكون تاريخية وفي نفس الوقت أخيرة في أسعار البنزين والسولار، وبالرغم من ذلك الا أن تلك التوقعات ليست رسمية وغير موثوقة، خاصة وأن عدد كبير من خبراء الاقتصاد أكدوا على أن أسعار البنزين والسولار ستشهد زيادة جديدة و قد تكون الأخيرة قبل رفع الدعم نهائيًا عن الوقود، مع استمرار الدعم الجزئي للسولار.
أسعار البنزين والسولار
يجب العلم أن اللجنة التي تجتمع عادة كل ثلاثة أشهر لمراجعة أسعار المحروقات، كانت قد أجلت اجتماعها السابق في أبريل الماضي لمدة نصف عام، بعد أن أقرت حينها زيادة وصلت إلى جنيهين في أسعار البنزين والسولار. هذه المرة يأتي الاجتماع في ظرف اقتصادي حساس، ويصفه خبراء بأنه سيكون الأكثر تأثيرًا على خريطة الأسعار في السوق المحلي.
ماذا قال الدكتور مصطفى مدبولي؟
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة أوضح في تصريحات سابقة له أن الزيادة المرتقبة قد تمثل الزيادة الحقيقية الأخيرة، مشيرًا إلى أن آلية التسعير التلقائي ستكون المرجعية الأساسية لتحديد الأسعار مستقبلًا، استنادًا إلى تطورات أسعار خام برنت عالميًا وسعر صرف الدولار أمام الجنيه، كما أكد أن الحكومة ستبقي على دعم محدود للسولار نظرًا لارتباطه المباشر بالنقل والزراعة والإنتاج.
زيادة أسعار البنزين والسولار المرتقبة
مصادر اقتصادية توقعت أن تتراوح نسبة الزيادة بين 10% و15%، على أن تكون بمثابة المرحلة الأخيرة قبل التحرير الكامل لأسعار الوقود نهاية العام الجاري 2025 ويأتي هذا في ظل التزامات مصر مع صندوق النقد الدولي، الذي يشترط ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي رفع الدعم نهائيًا عن الوقود، بجانب طرح بعض الاستثمارات الحكومية للقطاع الخاص.

- أسعار البنزين
- زيادة أسعار البنزين
- زيادة أسعار البنزين والسولار
- زيادة البنزين والسولار
- سعر صرف الدولار
- مصطفي مدبولي