هذه الطيور غير صالحة للاستهلاك البشري
رئيس شعبة الدواجن من بيع "دواجن السردة" من جانب بعض التجار بسبب مخاطرها الصحية على المواطنين

قال الدكتور أحمد حمدي، مدير عام مديرية الطب البيطري بسوهاج، إن الباعة الجائلين انتشروا مؤخرًا، سواء في الأسواق أو على فيسبوك، يبيعون الدواجن بأقل من نصف سعر المزارع.
و تتم المبيعات بالدجاجة، وليس بالكيلوجرام كما هو معتاد وأشار إلى أن وزن هذه الدجاجات لا يتجاوز الكيلوجرام والربع، وغالبًا ما تكون ناقصة الوزن.
دجاج السردا هو فراخ تسمين
وأوضح: "دجاج السردا هو فراخ تسمين يزيد عمره عن 30 يومًا، على سبيل المثال، وقد تناول جميع الأعلاف المناسبة، ولكنه لا يزال صغير الحجم، حوالي الكيلوجرام والربع.
ويعود ظهور مرحلة السردا إلى مشاكل في الحضانة، والفرش، ومساحة الحضانة والتغذية، والتهوية، ودرجة الحرارة.
هذه المشاكل تُضعف جهاز المناعة لدى الدجاج، مما يجعله ناقص الوزن وعرضة للأمراض ومن المحتمل أن يكون مصابًا بالفعل"في هذه الحالة، يلجأ المربون إلى تجار السردا.
وأضاف حمدي: "عادةً ما يذبح البائع الدجاجة فور بيعها، والسكين في يده".
في الواقع، إذا تُرك الدجاج حيًا، فمن المرجح جدًا أن يموت قبل أن يستلمه المستهلك.
وغالبًا ما تكون هذه الدجاجات مريضة أو معيبة، ويبيعها المُربّي للباعة الجائلين، وللأسف، للمطاعم عديمة الضمير.
يُطلق على هذه الطيور اسم "دجاج السردا"و حذّر سامح السيد، مدير إدارة الدواجن بغرفة تجارة الجيزة، من بيع "دجاج السردا" من قبل بعض البائعين، لما يُشكله من مخاطر صحية على المواطنين.
وأوضح أن دجاج السردا يُمثل نسبة ضئيلة، تتراوح بين 5 و10% من إجمالي القطعان، نظرًا لمشاكل النمو، حيث لا يتجاوز وزنه عادةً كيلو واحدًا إلى كيلو ونصف.

هذه الطيور غير صالحة للاستهلاك البشري
وأوضح السيد أن هذه الطيور غير صالحة للاستهلاك البشري، وتُعتبر "دجاج سردا" ناقلة للأمراض.
وأضاف أنه يجب إرسالها إلى مصانع معالجة النفايات لإنتاج أعلاف الحيوانات أو مسحوق السمك.
وأضاف أن المشكلة تكمن في بيع هذه الطيور في محلات الدواجن الحية، حيث يتم تقطيعها وبيعها على شكل قطع (بانيه – وراك – صدور) بأسعار زهيدة، مُحذرًا من خطورة ذلك على الصحة العامة.
وأكد أن ما يُسمى "بالدجاج المُعالج بالهرمونات" أو وأضاف أن الدواجن التي عمرها أربعون يوما مجرد شائعات، مؤكدا أن الحل لتنظيم السوق هو القضاء على البيع العشوائي والاعتماد على المجازر المعتمدة لضمان منتج صحي وآمن للمستهلك المصري.