مخاوف من الكيان تتوقع نهاية نتنياهو السياسة بعد تنفيذ خطة إعمار وإدارة القطاع

نتنياهو
نتنياهو

هناك توقعات من خبراء السياسة في الكيان مخاوف من انتهاء دور نتنياهو السياسي في المنطقة، ووضع حد للتصعيدات التي تمت بشكل غريب في القطاع من قبل رئيس وزراء الكيان.

 

 

نتنياهو وخطة ترامب

 

الجميع يعلن أن نتنياهو يرغب في أن تشتعل الحرب أكثر وأكثر من أجل تنفيذ مخطط الإبادة لنصف أهالي القطاع، وتهجير النصف الآخر، والتوسيع الاستيطاني، ونهب باقي الأراضي العربية في الضفة، والقطاع، ولكن موافقة حماس الغير متوقعة على خطة ترامب جعلت تنفيذها أمرا محتوما، وهذا ما جعل الخبراء السياسيين في الكيان يتوقعون نهاية نفوذ نتنياهو.

 


ترامب


اعتبر الرئيس الأمريكي ترامب أن موافقة حماس تعد بمثابة موافقة على إقرار السلام في المنطقة، ويذكر أن تلك الموافقة اربكت نتنياهو والإدارة للكيان.

 

 

إنهاء ملف التهجير


بعد موافقة حماس، وفتح الأبواب على مصراعيها من أجل تطبيق خطة ترامب من أجل إعمار القطاع، ووضح أسس حكمه في أيادي تكنوقراطيين فلسطينيين، ونزع السلاح من حماس، كل تلك المعايير جعلت إدعاءات الكيان تختفي من على الساحة مما يجيز تطبيق السلام في المنطقة، وبالطبع إنهاء ملف التهجير الذي كان رغبة نتنياهو من أجل الإستيلاء على الأراضي العربية، ووضع الأعين على سيناء في ما بعد.

 

 


الفوز بجائزة نوبل للسلام

 

من المعروف أن أمريكا يدا بيد مع الكيان، ولكن ترامب يغرد خارج السرب، وينظر لمصلحته الشخصية حيث أنه يريد أن يحصل على جائزة نوبل للسلام وذلك في حالة نجاحه في إيقاف الحرب في القطاع وإعمارها، وعودة الأمور إلى طبيعتها، ويسعى صاحب الشعر البرتقالي في أن يحقق هذا الهدف.

 

 

الضغط على نتنياهو


في الوقت الحالي يعد نتنياهو تحت خط الهجوم حيث أن الضغط عليه من قبل اليمين في الكيان، وحاليا الإدارة الأمريكية، ودول أوروبا من أجل إنهاء الحرب، والرضوخ للسلام بعد موافقة حماس.
 

لا شك أن السلام هو مطلب جماعي لكل الدول التي تراقب الوضع في غزة خاصة بعد أن تعرض المدنيين في القطاع لكل أنواع الويل والآلام من حروب وقصف جوي، وتدخل بري، لفرض حصار ومجاعات في القطاع، حتى أن الطائرات للكيان ضربت المرضى في المستشفيات، والنازحين في المخيمات.
 

          
تم نسخ الرابط