جرس إنذار لتصرفات إثيوبيا.. مستجدات فيضانات المنوفية والبحيرة
نتعرف على تفاصيل وآخر مستجدات فيضانات المنوفية والبحيرة حيث أن وزارة الموارد المائية تتابع الأمر وتؤكد أن فيضانات المنوفية والبحيرة ما هي إلا أجراس إنذار للتصرفات التي صدم الجانب الإثيوبي.
فيضانات المنوفية والبحيرة
من المعروف أن منسوب النيل في وقت من الأوقات يرتفع بشكل واضح، ولكن بسبب تصرفات سد النهضة بكنبات غير مسؤولة، وليس تحت رقابة علمية، كانت هناك ارتفاعات واضحة وهائلة في منسوب النيل وحدثت فيضانات المنوفية والبحيرة، وتحدث الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة المحلية والخبير في الشؤون الحكومية وتأثر البيوت الموجودة على ضفاف نهر النيل، ويذكر أن هؤلاء السكان دفعوا ثمن تهور إثيوبيا، و التصرفات الأحادية.
تحذيرات مدبولي من فيضانات المنوفية والبحيرة
قبل فترة كانت هناك تصريحات وتحذيرات وجهها مصطفى مدوبلي إلى محافظتي المنوفية، والبحيرة من ارتفاع منسوب النهر حيث أن ذم كمان متوقعا، ويذكر أن الدولة والمحافظات حذرت وقتها أصحاب المنازل والأعشاش الموجودة على ضفاف النيل، ويذكر أن قرية أشمون الواقعة على ضفاف النيل، تم إخلاء المنازل والعشش منها.
تصريحات عن فيضانات المنوفية والبحيرة
هناك تصريحات خرجت لشرح ما يحدث في محافظتي المنوفية والبحيرة: "“ما حدث في المنوفية والبحيرة ليس مجرد أمطار موسمية، بل هو انعكاس مباشر لتصرف أحادي من إثيوبيا بفتح السد دون أي تنسيق مسبق، وهو ما تسبب في تهديد الأرواح، وغمر الأراضي الزراعية، وتدمير الثروة الحيوانية، بخسائر قد تقدر بالمليارات… لدينا حجة قانونية قوية ضد إثيوبيا لأنها اتخذت قرارات منفردة في إدارة السد دون أي تنسيق مع دولتي المصب. يجب تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن، وأخرى إلى الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، مع الدعوة لاجتماع عاجل لوزراء المياه العرب لمناقشة الأزمة.”
حمدي عرفة
تحدث حمدي عرفة وأكد أن من الضروري معرفة أن الأمر تحت السيطرة، بل أن هناك إجراءات تتم من أجل الاستفادة من مياه الفيضان، ولكن في نفس الوقت إثيوبيا جعلت مصر تواجه تحديات، وهنا يجب أن يكون هناك رد واضح على تصرفات الجانب الإثيوبي، من أجل التوقف عن تلك التصعيدات الغير مسؤولة.
