خلي بالكم من عيالكم.. منشور غريب ينتشر على الفيسبوك والمسلمون هم مَن يردون

هناك منشور تم تداوله على الفيسبوك الغرض منه تحذير العائلات المسلمة من طفل قدم فيديو محتوى مسيحي يتحدث عن عيد الصليب، وهو حق يكفله القانون، ولكن ظهر منشور يحذر من تلك الفيديوهات، ولكن الغريب أن المسلمين هم من ردوا عن تلك المنشورات التي تهاجم محتوى الدين المسيحي.
منشور يثير الجدل على الفيسبوك
تداول البعض منشور يهاجم فيديو ظهر فيه طفل يتحدث عن الأعياد المسيحية، وهو بالطبع موجها للمسيحيين، ويقول صاحب المنشور المتداول على الفيسبوك أن الأطفال المسلمون من الممكن أن يتأثروا من تلك النوعيات من المحتوى، ولكن الغريب أننا وجدنا المسلمون هم من يردون على تلك النوعية من المنشورات، ويدافعون عن إخوانهم في الوطن، ويخرسون الأبواق التي لا تنفك عن زراعة المشكلات بين عنصري الأمة، وكانت هناك ردود من رواد مواقع تواصل اجتماعي مسلمون يؤكدون أن كل صفحة لها كامل الحرية في الحديث عن دينهم مهما كان طالما لا توجد إساءة لأي دين آخر، كما أن الصفحة التي انتشر فيها الفيديو ردت على المنشورات التي تهاجم الطفل المسيحي الذي كان يتحدث ويهنيء المتابعين بعيد الصليب وقالت
رد الصفحة على المنشور
ردت ووالدة الطفل الذي ظهر على الفيسبوك وهو يهنيء المتابعين بعيد الصليب وقالت:
"نصيحه مني لكل الناس مش بس اخواتنا المسلمين
السوشيال ميديا عموما سلاح ذو حدين فيه الكويس وفي الوحش
ممكن ابنك يستفيد وممكن يتأذي
انتي كأم ف ايدك تمنعي الناس تعمل اللي هي عايزاه!!!!؟
طبعا لا كلنا احرار في تصرفاتنا
لكن انتي بقي خايفه على ابنك علمية انصحيه فهميه اتعبي شوية فيه
مش نستسهل باننا نطلب من المختلف معانا هو يغير اللي بيعمله اصلنا خايفين ع ولادنا
اولا دي بيدج ليوميات ولادي مش بيدج تعليمية ولا شغل
يعني ايه يعني هاتلاقي عليها مواقف حياتهم تعليمهم تربيتهم مواقف حياتهم ونصايح كتير وهزار و و و
فا تفتكر مثلا أنا كأم بحاول اهتم بصحة ابني وتربيته وتعليمه واخلاقه هانسي ايمانه !!!!!
المفروض دا حتي لو مختلف مع إيمانك بس يلفت نظر كل ام انك مطالبه تربيه ع الايمان اللي انتي مؤمنه بيه من صغره
علشان لما يشوف حاجات كويسه ف ايمان المختلف معاكي تبقي مطمنه وعارفه ان تربيتك و تأثيرك قوي محدش يقدر يزعزعه
احنا ف الكلاس عند بولي هو بس اللي مسيحي لا عمري خفت ولا قلقت بعيدا عن ان كلهم اخواتي ومحترمين بس أنا واثقه أنا مربيه وماسسه ازاي
ودا اللي ممكن تستفيدوه من البيدج هنا
ان التدين لا يقل اهميه عن اي شي يخص ولادنا ولكن عندي أنا هو رقم واحد".
ردود المسلمين
كانت هناك ردود من المسلمين على المنشور الذي أثار الجدل على الفيسبوك حيث أن هناك من قال:
"لا يوجد فرق بين مسلم و مسيحي كل شخص له الحق فى الاعتزاز بدينه اين كان ما هو ديانته و من حق اى شخص يتكلم عن دينه و يعبر عن مدى حبه لدينه و فخره بيه و فى حاله الخوف على اولادنا نقدر نمنع السوشيال عنهم ولكن لا يوجد الحق لاى شخص ان يمنع او يتحكم فى شخص آخر لمجرد أنه مختلف الديانة".
"المفروض طفل بدأ يمسك موبايل يكون كبير كفاية
وفاهم أولا أساسيات دينه وعقيدته
ثانيا: ان زي ما فيه دين إسلامي له عقيدة، في دين مسيحي وله عقيدة
زي ما أظن أي أم مسيحية بتعمل، وبتسيب ابنها يتفرج على عقيدتنا كمسلمين المنتشرة في كل مكان
وهي واثقة هي زارعة في ابنها ايه
ضعف الثقة في إيمان أولادك مسؤوليتك مش مسؤولية المجتمع
نفس فكرة لما بربي ابني على قيم معينة وأودية مدرسة وانا عارفة انه هيواجه قيم كتير مختلفة، بس بكون زرعت وبعمل توجيه مستمر عشان مياخدش قيم ضد مبادئنا
عززوا علاقة ولادكم بدينهم عشان متقلقوش عليهم".
"ابنك ماشاء الله عليه انسان مؤدب وشاطر وذكي ربنا يحميه
هي خايفه ع أولادها او اولاد المسلمين عموما اول حاجه مينفعش تدي موبايل لطفل من غير مراقبه لازم تكون في رقابه
تاني حاجه تفهم أولادها ان في مسيحين معانا في الدنيا بس كل واحد ليه دين في الاخر وكل واحد معتز ب دينه انت مسلم وهو مسيحي وفي الاخر احنا عايشن في مجتمع واحد منأذيش بعض ولا حتي بكلمه لان في الاخر كلنا مصريين والمسيحين دول أصحابنا جيرانا زامايلانا في المدرسة".
في رباط إلى يوم القيامة
كانت تلك أشهر تعليقات المصريين ولن نقول مسلمين أو مسيحيين على منشورات الغرض منها إثارة القيل والقال والتشجيع على الكراهية، ولكن هيهات، مصر دائما وابدا في رباط وتماسك لوعي أبنائها، وارتباط عنصري الأمة منذ فجر التاريخ.