منشور يشرح وجه الشبه بين عقلية الإخوان وأحمد الشرع ونظرتهم لنصر أكتوبر

منشور يشرح وجه الشبه
منشور يشرح وجه الشبه بين عقلية الإخوان وأحمد الشرع

نشر عمرو الدغيدي منشور تحدث فيه عن الفكر الذي يجمع بين أحمد الشرع وبين الإخوان، حيث قال في منشور أرفق فيه صورة محمد مرسي وهو يُكرم قتلة السادات في ذكرى نصر أكتوبر: "إنتم مستغربين ليه من الجولاني انه لغى عيد 6 أكتوبر اذا كان محمد مرسى كان بيكرم قتـ لة السادات فى نفس اليوم
كل الجماعات المتأسلمة صهاينة ولدوا من رحم الخيانة و العمالة".

 


أحمد الشرع والإخوان وجهان لعملة واحدة


هو فكر وعقيدة تجمع بين المتطرفين مما اختلفت وجوههم عبر الزمن، وما اختلفت ملابسهم سواء كانوا يرتدون البدل أو الجلباب، والقبعة، كلهم من صُلب واحد، وهو التطرف، وكراهية الأوطان، والولاء للكيان، من أجل تحقيق الأهداف السياسية وهي بسط النفوذ على الدول العربية، وتنفيذ للمخطط الاستعماري للكيان حيث أنهم كانوا يريدون أن يحكمون دول العرب تحت غطاء الدين، بتنفيذ خطط استعمارية للكيان، وحتى يتلقون دعما منهم

 

حلفاء الصهاينة  بولاء الكلاب

 


هم كـ الكلاب بالنسبة لأصحابهم أوفياء على الدوام، ويظهر ذلك في رسالة محمد مرسي الذي خاطب فيها رئيس الكيان وبدأ قوله بكلمة "عزيزي"، وظهرت عندما قام بتكريم قتلة بطل الحرب والسلام الرئيس السادات يوم نصر أكتوبر المجيد، وظهرت مؤخرا من أحمد الشرع الذي يترك قوات الكيان تحتل الجولان ويسمح بخروج ةمظاهرت تدعو لـ  فتح المعبر، قبل أن يحررون هم بلادهم، وقامت الشرع منذ ساعات بإلغاء إجازة نصر أكتوبر التي كانت سوريا تمنحها للمواطنين، ويذكر أن أحمد الشرع وفيا جدًا لحلفائه الصهاينة ولا يريد أن يُغضبهم في الاحتفال بنصر أكتوبر العظيم.

أحمد الشرع

 

أحمد الشرع


منذ سقوط بشار الأسد، والذي هو طاغية حتى لا يظن البعض أن هناك أي دفاع عنه، تولى أحمد الشرع رئاسة الجمهورية السورية بشكل مؤقت، وبعدها ظهر الوجه القبيح لطبيعته المتطرفة، حيث قامت قواته بالإبادة لـ العلويين، والدروز، والقيام بأعمال إرهابية ضد المسيحيين، وضد الكنائس، بل وأنشأ قوات مسلحة وأدخل الأجانب المتطرفين لفرض السيطرة على البلاد، ويذكر أن الشيشاني المتطرف خير وأبقى من السوري المسيحي أو العلوي، أو الشيعي  أو الدرزي، هذه عقيدة لديهم، أي أنهم يسمحون لـ الأجانب بالقتل والتنكيل بأبناء البلد.
 

          
تم نسخ الرابط