تعليمات واجب تنفيذها بجميع المدارس بمنع أى معلم بضرب الطلاب ومن يخالف التعليمات يحول للتحقيق

أصدرت مديريات التربية والتعليم تعليمات عاجلة لجميع المدارس، مؤكدةً على عدم السماح بأى شكل من أشكال العقاب البدني أو النفسي ضد الطلاب، وكذلك الحظر التام على حيازة أو استخدام العصي أو الخراطيم أو الأدوات المماثلة داخل المدارس أو أثناء العملية التعليمية.
مفيش ضرب تانى بالمدارس

وأكدت الجهات التعليمية على أن أي معلم يُضبط بحوزته أو يثبت استخدامه للعصي أو الخراطيم أو الأدوات المماثلة سيُحال فورًا إلى الشؤون القانونية. كما سيُحاسب مدير المدرسة مباشرةً على السماح أو الموافقة على وجود هذه الأدوات في المدرسة، وستُتخذ بحقه إجراءات قانونية رادعة.
وأكدت الجهات التعليمية على أنه لا يجوز منع الطلاب من دخول المدرسة أو حضورها بسبب مخالفات بسيطة من الدرجة الأولى (مثل عدم الالتزام بالزي المدرسي أو التأخر عن الطابور الصباحي). وأكدت أن ترك الطالب خارج المدرسة بسبب هذه المخالفات أمرٌ غير مقبول ويتعارض مع الهدف التعليمي في مثل هذه الحالات، يجب تطبيق الإجراءات التربوية المنصوص عليها في لائحة الحوافز التعليمية والانضباط المدرسي، دون اللجوء إلى عقوبة الحرمان من التعليم، لعدم وجود نص يُجيز ذلك.
كما أكدت مديريات التربية والتعليم على ضرورة تفعيل لائحة الحوافز التعليمية والانضباط المدرسي وتطبيقها بفعالية لضبط سلوك الطلاب، وخلق بيئة مدرسية قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل. وكلفت إدارة المتابعة بالمديرية والإدارات التعليمية بمتابعة التزام المدارس بتنفيذ التعليمات الواردة.
وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على ضرورة متابعه معدلات الحضور والتقييمات والواجبات المدرسية، ومنع حصول الطلاب على درجات دون الالتزام بالحضور. كما أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات رسمية لجميع المدارس، مؤكدًا على التطبيق الدقيق والصارم للائحة الحوافز التعليمية والانضباط المدرسي، بما يضمن بيئة تعليمية قائمة على النظام والالتزام.
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مديري المدارس مسؤولون عن سد أي نقص في المعلمين في مدارسهم. وأوضح أن القرار الذي اتخذته المدارس يمنحها الحق في التعاقد مع معلمين الحصة، بما في ذلك مشاركتهم في الامتحانات والمراقبة. كما أكد على أن المعلمين المحالين للمعاش سيستفيدون من خبراتهم وإسهاماتهم السابقة، لما لها من أهمية بالغة في بناء منظومة تعليمية قوية. وأكد أن أي نقص في معلمي المواد الأساسية، في أي مرحلة دراسية، أمر غير مقبول.