الإيجار القديم: حالات يحق للمالك فيها استرداد شقته بعد وفاة المستأجر

وفق تعديلات قانون الإيجار القديم فإن هناك حالات يحق للمالك فيها أن يسترد شقته بعد وفاة المستأجر، ويذكر أن هناك حالات حول نصوص الإيجار القديم وتطبيقها.
الإيجار القديم
بدأ القانون بشكل فعلي في شهر سبتمبر القادم، ويذكر أن التعديلات تهدف إلى تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر من أجل وجود توازن في العلاقة الإيجارية.
4 حالات حددها القانون
هناك حالات وضعها القانون تتيح للمالك استرداد شقته بعد وفاة المستأجر الأصلي ومنها:
غياب الورثة
في حالة غياب الورثة المستحقين للعيش في العين يكون من حق المالك أن يسترد وحدته الخاضعة لـ الإيجار وتعديلاته الجديدة، والغياب يكون في حالة عدم وجود زوج أو أبناء أو والدان مقيمون فعلياً مع المستأجر.
انقطاع الإقامة
حسب نصوص تعديلات قانون الإيجار القديم فإن شرط تكوين العين يكون بوجود إقامة فعلية للمستحقين في الوحدة، أي أن غياب الورثة عن العين في ظل وجود المستأجر الأصلي فيها يحرمهم من الإقامة فيها بعد وفاته.
وصول الأبناء إلى سن الرشد
يحصل المالك على وحدته المستأجرة في حالة أن الأبناء بلغوا سن الرشد، أو يقيمون بعيداً عن العين، أو زواجهم وانتقالهم إلى محل سكن آخر.
ترك الوحدة مغلقة
في حال إغلاق الوحدة لفترة تزيد عن عام واحد، دون أي سبب أو مبرر يحصل المالك على وحدته بشكل قانوني ويمكن أن يستصدر القاضي الأمور الوقتية من أجل الحصول على الوحدة من المستأجر.
إعادة التوازن
قد يظن البعض أن تعديلات قانون الإيجار القديم تظلم طرفاً بسبب النصوص الموجودة في التعديلات، ولكن الأمر يهدف لإعادة التوازن في العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر حيث أن في السابق كانت الوحدة تورث لأشخاص يتركونها مغلقة ولا يستفيدون منها، ولا يتركون المالك يستفيد منها، وهذا يُمكّن المالك أن يستفيد بأملاكه التي له حق فيها في حين أن المستأجر لديه وحدات أخرى ينعم فيها، ويترك الوحدة مغلقة تأكل في جدرانها الحشرات ويغطيها ركام الغبار والأتربة، كما أن العلاقة تهدف لوجود العدالة بين الطرفين حيث أن السنوات الماضية كانت تشهد انتهاكات في حق الملاك.
- الإيجار القديم
- حالات يحق للمالك فيها استرداد شقته بعد وفاة المستأجر
- قانون الإيجار القديم
- العلاقة الإيجارية
- تعديلات قانون الإيجار القديم
- المالك والمستأجر