التطورات الإيجابية بشأن القضية الفلسطينية

وزير الخارجية يكشف اخر التطورات الإيجابية بشأن القضية الفلسطينية بعد مكالمة وزير الخارجية الأمريكى

التطورات الإيجابية
التطورات الإيجابية بشأن القضية الفلسطينية

بدأ دور مصر في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع اتفاقية كامب ديفيد، وتطور منذ ذلك الحين ليشمل رعاية المصالحات الفلسطينية الداخلية ووقف إطلاق النار خلال عدة تصعيدات في غزة (2008، 2012، 2014، 2021، و2023).

تعتمد القاهرة على أدوات دبلوماسية راسخة وقنوات اتصال مباشرة مع الفصائل الفلسطينية في غزة، لا سيما حماس والجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى علاقات أمنية مستقرة مع إسرائيل.

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، اتصالاً هاتفياً أمس الجمعة، مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.

التطورات الإيجابية بشأن القضية الفلسطينية

صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين ناقشا الوضع في المنطقة، والتطورات الإيجابية بشأن القضية الفلسطينية، وجهود إنهاء الحرب في قطاع غزة، والتنسيق والتعاون المتميز بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ناقش الوزيران بالتفصيل آليات قمة شرم الشيخ، التى سيرأسها الرئيسان السيسي وترامب، بما في ذلك تفاصيلها الجوهرية.

كما ناقش الوزيران المشاركة الدولية في قمة شرم الشيخ، بالإضافة إلى آليات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

وصف وزير الخارجية الأمريكي قمة شرم الشيخ بأنها حدث تاريخي فريد، وأشاد بالدور المتميز والرائد الذي لعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية في المساهمة في إبرام هذا الاتفاق التاريخي.

من جانبه، أعرب الوزير عبد العاطي عن امتنان الرئيس السيسي العميق للرئيس الأمريكي وخطته للسلام، مؤكدًا أهمية متابعة الاتفاق وتنفيذه على أرض الواقع، سواء في المرحلتين الأولى والثانية. 

وأكد أن هذا الاتفاق يبعث الأمل في نفوس شعوب المنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني.

أوضح وزير الخارجية أن هذه التطورات البناءة والإيجابية تُجسّد القيم والأهداف المشتركة التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والمتمثلة في ضرورة اللجوء إلى الحلول السلمية لحل النزاعات بدلاً من الوسائل العسكرية. وأكد أن حل القضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين سيسهم في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن المنشود في المنطقة.

التحديات التي تواجه مصر

- التوازن بين أمن حدود مصر والتضامن مع الفلسطينيين.

- تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه الالتزام باتفاقيات التهدئة.

- الانقسام الفلسطيني وتعدد الفصائل المسيطرة على القرار في غزة.

- الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية الرافضة لتقديم أي تنازلات.

          
تم نسخ الرابط