طعن ضد مرشح في انتخابات البرلمان 2025 لانتحاله صفة دكتور جامعي وصدور حكم جنائي ضده

طعن ضد مرشح في انتخابات
طعن ضد مرشح في انتخابات البرلمان 2025

تتواصل أجواء الحراك السياسي في مصر مع اقتراب موعد انتخابات البرلمان 2025، حيث تواصل محكمة القضاء الإداري بمحافظة الشرقية استقبال الطعون المقدمة ضد بعض المرشحين أو المستبعدين من الكشوف المبدئية التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات مؤخرًا. وتأتي هذه المرحلة في إطار تنفيذ الجدول الزمني المحدد من قبل الهيئة لضمان نزاهة العملية الانتخابية ومراجعة أوراق المرشحين بدقة قبل إعلان القوائم النهائية.
 


طعون ضد مرشحين في انتخابات البرلمان 2025 بمحافظة الشرقية



شهدت محكمة القضاء الإداري بمدينة الزقازيق خلال الأيام الأخيرة توافد عدد من المواطنين لتقديم طعون ضد بعض الأسماء المدرجة في الكشوف المبدئية للمرشحين ضمن سباق انتخابات البرلمان 2025 بمحافظة الشرقية. وتقدم أحد المواطنين من أبناء مركز الحسينية بطعن رسمي يطالب فيه باستبعاد أحد المرشحين من القوائم النهائية.

وجاء في مذكرة الطعن أن المرشح قام بانتحال صفة دكتور جامعي دون أن يكون حاصلًا على أي درجة علمية أكاديمية تؤهله لذلك، وهو ما اعتبره مقدم الطعن مخالفة واضحة للقانون ومساسًا بمصداقية العملية الانتخابية في دائرة الحسينية.



طعن جديد ضد مرشح دائرة أبو حماد والقرين في انتخابات البرلمان 2025



كما تلقت المحكمة طعنًا آخر من أحد المواطنين ضد مرشح في دائرة أبو حماد – القرين ضمن انتخابات البرلمان 2025، حيث استند الطعن إلى أن قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بقبول أوراق ترشحه مخالف للقانون. وأوضح مقدم الطعن أن المرشح سبق وصدر ضده حكم جنائي نهائي، وهو ما يستوجب استبعاده من السباق الانتخابي وفقًا لأحكام القانون.

ويجري حاليًا فحص هذا الطعن من قبل هيئة المحكمة تمهيدًا لإصدار القرار النهائي بشأنه خلال الأيام المقبلة، ضمن سلسلة الإجراءات القانونية المنظمة لمراحل انتخابات البرلمان 2025.



الهيئة الوطنية تتابع الطعون لضمان نزاهة انتخابات البرلمان 2025



من جانبها، أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها تتابع بدقة جميع الطعون المقدمة أمام محاكم القضاء الإداري في مختلف المحافظات، بما في ذلك محافظة الشرقية، لضمان تطبيق القواعد القانونية بكل شفافية وعدالة. وأشارت الهيئة إلى أن جميع قراراتها الخاصة بقبول أو رفض أوراق المرشحين يتم مراجعتها بعناية لضمان نزاهة انتخابات البرلمان 2025 وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.
 


القضاء الإداري ودوره في ضبط العملية الانتخابية



تلعب محكمة القضاء الإداري دورًا محوريًا في الإشراف على مراحل انتخابات البرلمان 2025، إذ تختص بالنظر في الطعون المتعلقة بقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات سواء في القبول أو الاستبعاد أو الطعون الخاصة بالصفة القانونية للمرشحين. ويؤكد خبراء القانون أن هذه المرحلة تعتبر من أهم مراحل العملية الانتخابية لأنها تضمن الشفافية وتمنع أي تجاوزات أو مخالفات قانونية قد تضر بنزاهة الانتخابات.
 


انتخابات البرلمان 2025 بين المنافسة السياسية والرقابة القانونية



تشهد انتخابات البرلمان 2025 حالة من التنافس الواضح بين المرشحين في مختلف الدوائر الانتخابية، وسط دعوات من مؤسسات المجتمع المدني بضرورة الالتزام الكامل بالقوانين والضوابط المنظمة للعملية الانتخابية. وتترقب الساحة السياسية القرارات النهائية لمحكمة القضاء الإداري التي قد تعيد ترتيب المشهد الانتخابي في بعض الدوائر مثل الشرقية وأبو حماد والحسينية.

ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة من انتخابات البرلمان 2025 مزيدًا من المتابعة الشعبية والإعلامية مع اقتراب إعلان الكشوف النهائية للمرشحين، خاصة بعد تزايد عدد الطعون المقدمة في عدد من المحافظات.
 


 



تستمر الطعون على المرشحين في انتخابات البرلمان 2025 بمحافظات الجمهورية، لا سيما في محافظة الشرقية التي شهدت عددًا من الطعون ضد المرشحين بسبب مخالفات قانونية أو صفة غير صحيحة. وتأتي انتخابات البرلمان 2025 كمرحلة أساسية في تعزيز الحياة السياسية المصرية وضمان تمثيل حقيقي للمواطنين، وسط إشراف قضائي كامل من محاكم مجلس الدولة لضمان الشفافية والنزاهة في كل مراحل العملية الانتخابية.



 

          
تم نسخ الرابط