انتحار قاضي الاسكندرية .. المحامي ابانوب سمير يوضح تفاصيل جديدة والجهات المختصة تكشف معلومات أولية
انتحار قاضي .. أثارت حادثة وفاة رئيس محكمة في الإسكندرية صدمة واسعة داخل أوساط القضاء والمجتمع القانوني، بعد أن نشر محامٍ معروف تفاصيل الواقعة على صفحته الخاصة، مؤكّدًا أن حتى الآن لا تتوافر معلومات مؤكدة عن أسباب الوفاة — وهو الخبر الذي أثار جدلاً واسعًا وسط دعوات للشفافية ومعرفة الحقيقة كاملة. والتحقيقات لا تزال مستمرة، والأجهزة المختصة لم تكشف بعد ما دفع القاضي لاتخاذ هذه الخطوة، في ظل حرص على إعلاء مبدأ السرية لحين انتهاء إجراءات الفحص.
ما نعرفه حتى الآن من تحقيقات رسمية
ذكرت التقارير الأولية أن الحادث وقع داخل استراحة القضاة بمنطقة سموحة في الإسكندرية، بعد أن أنهى عمله اليومي بشكل طبيعي، ثم توجه إلى الاستراحة حيث أطلق النار على نفسه باستخدام سلاح شخصي مرخّص للقضاة.
وأوضحت المعاينة الأولية وجود طلق ناري في الرأس من مسافة قريبة، وفتحة دخول وخروج في الجثة، وسلاح بجوار الضحية.
كما انتقلت إلى مكان الواقعة فرق من النيابة العامة والطب الشرعي، للقيام بإجراءات الفحص والترحيل للمعاينة، وتم التحفظ على السلاح المستخدم، ورفع أي آثار ممكنة تساعد في التحقيق.
ماذا قال المحامي عن الحادث وما تبقى من غموض
نشر المحامي تفاصيل حادث انتحار قاضي الاسكندرية، وأكد أن حتى اللحظة لا توجد بيانات رسمية واضحة تحدّد سبب الوفاة، وأن التحقيق ما زال جاريًا.
لكن هذا التأكيد أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هناك ضغوط نفسية أو مهنية أو أسرية دفعت القاضي لهذه الخطوة، وهو ما لا يمكن تأكيده إلا بعد انتهاء التحقيقات الرسمية.

ردود الأفعال داخل الوسط القضائي والمجتمع القانوني
أثارت واقعة انتحار قاضي الاسكندرية صدمة في أوساط الزملاء القضائيين، حيث عبر بعضهم عن استغرابهم لأن القاضي “أنهى عمله بشكل طبيعي” قبل الحادث، مما يزيد من الغموض حول الدوافع. الجهات الرسمية تحفظت على إعلان أي فرضيات حتى ظهور نتائج الطب الشرعي والتحقيقات.
في الوقت نفسه، دعا عدد من الحقوقيين إلى الكشف بشفافية عن أي رسائل أو ملاحظات سابقة تعكس حالة نفسية أو ضغوط على القاضي المتوفى، معتبرين أن أي تأخير في إعلان النتائج قد يثير تساؤلات حول سلامة الإجراءات.
ما ينتظر في التحقيقات المقبلة لحسم الغموض
باشرت الجهات المختصة التحقيقات الجنائية، وندبت خبراء الأدلة الجنائية لفحص مسرح الحادث بالكامل، ورفع أي آثار يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كانت الوفاة حادثًا متعمدًا أو عوامل أخرى.
كما جرت معاينة السلاح المستخدم، والتحفظ على محتويات الاستراحة، والاستماع إلى زملاء القاضي، وكل من تواجد في المجمع في الساعات الأخيرة قبل الواقعة.
وقد أعلن فريق التحقيق أن النتائج النهائية، خاصة تقرير الطب الشرعي، ستكون الفيصل في تحديد سبب الوفاة، مع وعد بعدم الإعلان عن أي تفاصيل إلا بعد التأكد التام، حفاظًا على نزاهة التحقيق.
لماذا أُثيرت هذه الواقعة بهذا الشكل؟
تأسر واقعة انتحار قاضي محكمة الاسكندرية اهتمام الرأي العام لأنها تمس الجهاز القضائي بأكمله، وتثير قلقًا بشأن الضغوط المحتملة التي قد تواجه القضاة — مهنية، اجتماعية أو نفسية. كما أن إعلان المحامي المعروف عن الحدث قبل الكشف الرسمي زاد من التوتر الإعلامي، وأعاد إلى الواجهة النقاش حول حماية القضاة وظروف عملهم.
- انتحار قاضي
- النيابة العامة
- ابانوب سمير
- رئيس محكمة
- الطب الشرعي
- انتحار رئيس محكمة بالإسكندرية داخل استراحة القضاة بسموحة
- سبب انتحار رئيس محكمة الرمل











