علماء جامعة نورث كارولينا يعلنون تطوير إشارات مرور جديدة تتضمن اللون الأبيض لتنظيم حركة السيارات

تفاصيل اللون الأبيض في إشارة المرور.. هناك جدل حول العالم بسبب علماء من جامعة ولاية نورث كارولينا عن تطوير إشارات مرور وإمكانية إضافة لون جديد، حيث أن هناك حديث عن إضافة اللون الأبيض إلى إشارات المرور، بجانب الألوان المعروفة الأحمر - الأخضر - الأصفر، ويُذكر أن كل لون له مدلول، والأبيض سيكون له معنى نتعرف عليه في السطور القادمة.
اللون الأبيض في إشارات المرور
حيث تَنص التصريحات عن أخبار إضافة اللون الأبيض الذي يرمز لـ تنبيه السائقين من أجل الانتباه وليتّبعوا السيارات التي تسير أمامهم، كما ستَعمل أيضاً من أجل تنبيه السائقين للسيارات التي تعمل بشكل ذاتي، أي من أجل متابعة حركة السيارات التي تعمل بشكل ذكي.
إشارات المرور
أي تغييرات تحدث في أشكال إشارات المرور سواء كانت عمود ضوئي أو لوحة رقمية، ولكنها تهدف لتنظيم حركة المرور في مصر، حيث أن اللون الأحمر يهدف للوقوف وعدم التحرّك، بينما الأصفر يُشير للسائق بالاستعداد للانطلاق، واللون الأخضر يشير إلى إمكانية التحرّك. وفي حالة تطبيق اللون الأبيض، فسيكون بمثابة ضوء وإشارة تنبيهية للسائقين، كما أشرنا لحضراتكم.
أهمية وجود إشارات المرور
هناك أهمية محورية لتواجد إشارات المرور حول العالم وفي كل بقاع الأرض، ومن ضمن تلك المميزات والأهميات:
تنظيم المرور بشكل منضبط، والرقابة على الشوارع التي بها تقاطعات من أجل عدم حدوث أي اصطدامات بين السيارات وبعضها. ويُذكر أن السلامة المرورية من قبل شرطة المرور من خلال الإشارات تكون مُحكمة قدر الإمكان. ومن خلال الرادارات التي تم تزويد الطرق بها يتم محاسبة كل من يتخطى السرعات المسموح بها، أو يعتدي على القوانين بشكل واضح.
هناك الكثير من المميزات الأخرى منها التوجيه والإرشاد للسائقين، وهم يسيرون على الطريق، حيث أن في بعض الأحيان يكون السائق لديه الرغبة في الوصول إلى وجهته دون أن يَعي الطريق حقه.
الالتزام المروري في مصر
بجانب الحديث عن أهمية إشارات المرور وعن اللون الأبيض المتوقع إرفاقه في الإشارات الفترة القادمة على مستوى عالمي، فإن هناك تحديات تواجه شرطة المرور المصرية من أجل ضبط الطريق في شوارع مصر، من أبرز تلك التحديات:
استخدام الهاتف أثناء القيادة.
تجاوز الحد الأقصى للسرعة.
عدم اتباع قائد المركبة لإشارات المرور.