تعليق أحمد موسى على سرقة متحف اللوفر في فرنسا وسهولة اختراق الأمن هناك

أحمد موسى يعلق على
أحمد موسى يعلق على سرقة متحف اللوفر

صرح أحمد موسى وقال أن هناك انزعاجًا عالميًا من ضعف الأمن وحراسة متحف اللوفر الذي يعد حصيلة تاريخية وأثرية وفنية من عجائب العالم الثقافية والحضارية. ويُذكر أن واقعة سرقة المتحف تصدرت الترند في وسائل الإعلام العربية والعالمية.

 


أحمد موسى يعلق على سرقة متحف اللوفر

 

في تصريح لـ أحمد موسى عن سرقة متحف اللوفر، ساد الارتباك والتعجب في الاستوديو عند عرضه لفقرات من تقارير مصورة عن واقعة السرقة، واندهش من عدم التأمين القوي والتواجد لقوات الأمن في فرنسا من أجل حماية المتحف ومقتنياته.


سرقة متحف اللوفر

تعجب أحمد موسى حيث أنه أثناء واقعة السرقة لا يوجد أي جرس إنذار أو لمبة حمراء واحدة لتنبه الأمن والحراسة بواقعة سرقة تحدث داخل متحف اللوفر.

 

لا أمن ولا أمان

وصف أحمد موسى تصريحاته وأكد أن المتحف لم يكن يتمتع بأدنى قواعد الأمن والأمان حيث تم سرقة اللوفر دون أي تنبيه للشرطة. ويُذكر أن تلك المناطق يكون عليها حراسة مشددة من الشرطة، والأمن، خاصة في دولة من المفترض أنها متقدمة مثل فرنسا.


تصريحات أحمد موسى

تحدث أحمد موسى وتساءل: أين كانت أجهزة الإنذار في متحف اللوفر؟ هل غابت اللمبة الحمراء التي تصرخ "أنقذونا"؟ غياب الأمن والمتابعة عن هذا الصرح جعله هدفاً سهلاً في وضح النهار، الأمر الذي يبدو مستحيلاً حتى في الأفلام. هذا الحادث المروع كشف بالفعل عن ثغرات أمنية خطيرة ومفاجئة داخل واحد من أبرز وأشهر متاحف العالم.


معلومات عن متحف اللوفر


متحف اللوفر من أهم المعالم التاريخية والحضارية في باريس العاصمة الفرنسية، ويتواجد على ضفاف نهر "السين" حيث يتمتع بمظهر رائع يعكس الجمال الطبيعي للعاصمة، ويتناسب مع ما يحتويه من فن ولوحات وأيقونات، وتماثيل تعكس جمال فنان سهر لـتخليد ذكرى اسمه بين الأجيال بعمل فني بديع.تاريخ متحف اللوفريعد تاريخ متحف اللوفر من القرن الثاني عشر. وكان قلعة حصينة بناها الملك فيليب أوغست عام 1190 للدفاع عن المدينة، وفيما بعد تحول لقصر ملكي، ثم إلى متحف مركزي في عام 1793. افتُتح اللوفر رسمياً ليكون "المتحف المركزي للفنون في الجمهورية"، ووضع فيه كل الكنوز، والمجوهرات، والسلع الثمينة والغالية للملوك، والأسر الحاكمة، ولكل من يريد أن يُخلد اسمه في التاريخ.
 

          
تم نسخ الرابط