السعودية تودع الأميرتين هيفاء ونوف في أسبوع حزين على آل سعود ووفاتهم تتصدر البحث
في أجواء من الحزن العميق، أعلن الديوان الملكي السعودي، صباح اليوم الجمعة، رحيل الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، مشيرًا إلى أن صلاة الجنازة ستقام عليها غدًا السبت عقب صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.
وفاة الاميرة نوف بنت سعود
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد فقط من وفاة الأميرة نوف بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود، التي ودعها السعوديون اليوم الجمعة في الجامع نفسه، وسط مشاعر تأثر كبيرة عمت أرجاء المملكة.
وفاة الاميرة هيفاء
الخبر الذي نشر عبر بيان رسمي لم يلبث أن تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر الآلاف عن بالغ حزنهم لوفاة الأميرة هيفاء، التي ارتبط اسمها بـ"الإنسانية" لما عرفت به من أعمال خيرية ودعم متواصل للمبادرات الاجتماعية داخل المملكة وخارجها.
وسرعان ما تحولت صفحات السعوديين إلى ساحة تعزية ووفاء، حيث استعاد كثيرون مواقفها الإنسانية ومساهماتها الواسعة في مجالات الرعاية والتنمية، مؤكدين أنها كانت مثالًا في التواضع والبذل والعطاء.
وأكد الديوان الملكي في بيانه أن المملكة فقدت إحدى بناتها البارات، داعيًا الجميع إلى الدعاء لها بالرحمة والمغفرة، سائلًا المولى أن يجعل ما قدمته في ميزان حسناتها.
من هي الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير؟
الاميرة الراحلة من فرع آل سعود الكبير، أحد أبرز أفرع العائلة المالكة السعودية، وينتهي نسبها إلى الأمير سعود الكبير بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود، ابن عم الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد برز اسمها في المجتمع السعودي من خلال اهتمامها بالمبادرات الإنسانية، ودعمها المتواصل للمؤسسات الخيرية والأنشطة التطوعية، مما أكسبها لقب “أميرة الإنسانية” عن استحقاق.
سبب وفاة الاميرة هيفاء
وفيما لم يذكر البيان الرسمي للديوان الملكي سبب الوفاة، تداول رواد مواقع التواصل تساؤلات حول ظروف رحيلها، مكتفين بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة، ومشيدين بإرثها الإنساني الذي سيبقى حاضرًا في ذاكرة السعوديين.
