سرب مقاتلات صينية يصل مصر في مناورة غامضة وقلق في إسرائيل بعد فشل الرصد الأمريكي
كشفت وسائل إعلامية، عن واقعة أثارت حالة من القلق في الاوساط الاسرائيلية ، وذلك بعدما فوجئت أجهزة المراقبة الأميركية والإسرائيلية بتحليق سرب من المقاتلات الصينية المتقدمة عبر البحر الأحمر وصلت إلى الأراضي المصرية، من دون أن تلتقطه أي من رادارات المراقبة المنتشرة في واحدة من أكثر المناطق تحصينا في العالم.
قلق في إسرائيل
وبحسب سكاي نيوز، الواقعة أثارت قلقا في اسرائيل، و جاءت ضمن مناورات "نسور الحضارة 2025" المشتركة بين مصر والصين، والتي جرى التحضير لها في سرية تامة، لتعلن عن تحول استراتيجي جديد في العلاقات العسكرية بين البلدين، وتضع بصمة واضحة لبكين على خريطة الشرق الأوسط.
تفاصيل سرب المقاتلات الصينية
ووفقاً للتقارير، فقد ضم السرب الجوي أربع مقاتلات صينية من طراز J-10C، وخمس طائرات نقل استراتيجية Y-20 من بينها واحدة للتزود بالوقود، قطعت مسافة تجاوزت 7000 كيلومتر انطلاقاً من شمال غرب الصين مروراً بالإمارات وصولاً إلى الأقصر، في رحلة تم وصفها بأنها اختبار صامت لقدرة الصين على التحرك في المجال الجوي للمنطقة دون رصد.
ويرى الخبراء أن الطائرات مرت على مقربة من حاملة الطائرات الأميركية "ترامان" دون أن تصدر واشنطن أي إنذار أو رد فعل، لتتحول العملية إلى لغز استخباراتي يناقش في الأوساط العسكرية الغربية حتى الآن.
ماا يقول المحللون؟
ويصف محللون هذه المناورة بأنها رسالة سياسية بامتياز، تؤكد أن بكين لم تعد محصورة في نطاقها الآسيوي، بل صارت تمتلك القدرة على التمدد إلى عمق الشرق الأوسط وأفريقيا، مستفيدة من شراكاتها المتنامية مع دول محورية مثل مصر.
كشف خبراء أن اختيار القاهرة تحديداً لتنفيذ هذا الحدث لم يكن مصادفة، فموقعها الجغرافي على مفترق طرق التجارة العالمية، وبنيتها العسكرية المتطورة، جعلا منها نقطة ارتكاز مثالية لأي تعاون استراتيجي دولي.










