رسالة أسرة محمد طفل الإسماعيلية بعد واقعة نجلهم المأساوية
نشر خال الطفل محمدة طفل الإسماعيلية رسالة مؤثرة وجهها لـِ القضاء العالي، ووزارة العدل، حيث أن هناك مطالب بالنظر في قانون الطفل، لأن واقع الحياة تغيَّر عن العُقود والعصور الماضية، بسبب تطور وسائل العلم والمعرفة، ووسائل التكنولوجيا التي أصبحت متاحة للأطفال خاصة في غياب السلطة والإشراف الأبوي.
أسرة الطفل محمد
كتب خال الطفل محمد رسالة موجهة لـِ وزارة العدل وهيئة القضاء المصري الشريف، ونشر مطالب عمومية لتعديل قانون الطفل في مصر، حيث أن هناك الكثير من الحقوقيين كانوا ينادون بضرورة تعديل القانون، حتى لا تتكرر مأساة الطفل محمد طفل الإسماعيلية، خاصة وأن المحامي الخاص به أكد أن أقصى عقوبة من الممكن أن تصل لـِ 10 سنوات بالنسبة للجاني، الذي يُهدد بخروجه المجتمع حتى ولو بعد 50 عامًا، بل أن بقاءه في دار رعاية سيكون خطراً على من حوله، حيث أن المراهق دموي بشكل واضح حتى وهو يشرح تفاصيل الجريمة لجهات التحقيق.
يذكر أن مراوغة الجاني لجهات التحقيق أكثر من مرة تدل على أن عقله كبير وليس طفلاً، يجهل ما يفعل، بل أنه تشبّه بالإجرام بسبب شغفه بالمسلسلات الأجنبية التي تعرض قصص الجرائم، وإعجابه بشخصية القاتل المتسلسل.
مطالب بتعديل قانون الطفل
بجانب مطالب خال المغدور الطفل محمد بتعديل قانون الطفل، كانت هناك عزاء من السيدة/ مروة قاسم، ووالدة طفل الإسماعيلية من أجل تعديل قانون الطفل في مصر، حيث أن هناك من هم أقل من 18 عاماً ولكنهم يدركون ما يفعلونه، وبعقلية تتجاوز عقلية الكبار ولكن في فنون الجريمة، والإضرار بالمجتمع والمواطنين، وهنا يجب أن نطالب بتعديل قانون الطفل من أجل حماية المجتمع والمواطنين من بطش بعض الصغار.
يُذكر أنه حتى وقتنا هذا، ما زالت التحقيقات مُستمرة، ولا يوجد أي إخلاء سبيل لأي طرف تُنسب القتل عليه، وذلك من أجل الإلمام بالقضية التي أثارت الشارع المصري والعربي لما فيها من مشاهد بشعة.
جدير بالذكر أن القاتل مُعترف بما فعل، وجهات التحقيق ألقت القبض على والده بعد أن قال أنه ساعده في التخلص من جثمان طفل الإسماعيلية "محمد"، وكذلك تم التحفظ على صاحب محل موبايلات اشترى موبايل الضحية من الجاني.









