تقرير الطب الشرعي المبدئي كشف الحقيقة بشأن الطفلة جنى ضحية عشيق الأم
أكد تقرير الطب الشرعي أن الطفلة جنى لم تتعرض لأي اعتداء من أي نوع، أي أنها توفيت وهي بِكر، ولم تتعرض لأي انتهاكات، ويذكر أن النيابة قد أمرت بالكشف على جثمان الفتاة البالغة 11 عاماً، وتم الكشف أيضاً على جثامين الطفلين الذكور لمعرفة سبب الوفاة.
الطفلة جنى
تحدث والد الطفلة جنى وقال أن هناك تصريحات وإشاعات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الواقعة، ولكن تقرير الطب الشرعي أكد أن الفتاة ما زالت عذراء، وتوفيت وِفق ذلك ولم يحدث لها أي اعتداءات، ويذكر أن الساعات الماضية تم تشييع الضحايا الأربعة بعد الصلاة عليهم، وتوجهوا للدفن في مقابر العائلة في محافظة الفيوم.
مجرد إشاعات
أكد التقرير الطبي عن الطفلة جنى أنها لم تتعرض لأي اغتصاب أو انتهاك لجسدها كما تردد في منشورات وإشاعات وتصريحات بعد انتشار الواقعة.
تصريحات الأب
يذكر أن الأب والزوج أكد أنه لا يصدق التصريحات والاعترافات التي أدلى بها الجاني أمام جهات التحقيق، وأكد أن زوجته كانت تتمتع بخلق، وكان يحرص على تعليم أبنائه الدين والقرآن الكريم رغم ما أكد عليه الجاني أمام النيابة.
وواصل الأب تصريحاته عن الطفلة جنى وقال: "تلك الأحاديث المنتشرة تُشعرني بحزن عميق؛ ابنتي لم تُرتكب بحقها أي إساءة، ومع ذلك يصدق الناس أقوال القاتل الذي أزهق أرواح زوجتي وأبنائي بكل دم بارد"، وأضاف: "أترجى أن تسفر التحقيقات عن كل الحقائق حتى تسترد زوجتي وأطفالي كرامتهم واعتبارهم".
جنازة الطفلة جنى وإخوتها
كانت هناك أعداد غفيرة لتوديع الأم وصغارها الثلاثة الذين لقوا حتفهم عن طريق السم، عدا الصغير الذي تم إغراقه في ترعة المنصورية، ليبلغ عدد الذين خرجوا في 4 نعوش وسط صرخات الأحباب والعائلة من جانب سبب في مشاعر الحزن والأسى على الـ 4 من أسرة واحدة، وفوق كل ذلك وُجهت تصريحات واعترافات تدين الأم، وتطعن في شرفها وهي بين يدي الله ولا تستطيع أن ترد على ما يثار حولها من اعترافات خرجت من الجاني أمام جهات التحقيق، وهو ما نفاه أهل عائلة الزوج قبل عائلتها هي.
