المتهم بواقعة أطفال الهرم يكشف السبب الحقيقي لجريمته بنص اعترافاته: طلبت الزواج وهددتني
تطورات جديدة تم إزاحة الستار عنها أمس الثلاثاء، في اعترافات المتهم بإنهاء حياة أم وأطفالها الثلاثة وهي القضية المعروفة إعلاميا بواقعة أطفال اللبيني فيصل، حيث اعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة بتفاصيل جريمته المروعة التي أثارت ضجة عارمة في مصر.
نص اعترافات المتهم
وكشف المتهم في نص اعترافاته أنه مطلق ولا أبناء له، وأن معرفته بالمجني عليها بدأت قبل نحو ثلاثة أشهر، حيث كانت البداية علاقة عابرة تطورت سريعًا إلى ارتباط عاطفي وثيق.
وأشار في أقواله إلى أن السيدة كانت تعاني من خلافات متكررة مع زوجها، وبلغت تلك الخلافات حدًّا دفعها لترك منزلها والانتقال للإقامة معه في الشقة التي كان يستأجرها بحي الهرم، بعد أن كانت تضغط على زوجها للحصول على الطلاق رسميًا.
السبب الحقيقي للجريمة
وأوضح المتهم أن المجني عليها، وبعد فترة من العلاقة بينهما، بدأت تطالبه بالزواج منها عقب طلاقها، لكنها لجأت إلى تهديده عندما لاحظت تردده في تنفيذ وعوده، الأمر الذي دفعه إلى وضع خطة للتخلص منها بهدوء دون إثارة الشبهات.
واعترف بأنه في يوم الثلاثاء الماضي قام بوضع مادة سامة داخل كوب من العصير وقدمه لها داخل الشقة، لتفارق الحياة على الفور، وبعد أيام قليلة، كرر جريمته مع أطفالها الثلاثة بالطريقة نفسها، خوفًا من افتضاح أمره، لاسيما وأنهم اعتادوا مناداته بـ"بابا" أمام الجيران.
وكشف أنه ألقى جثة أحد الأطفال في إحدى الترع لإخفاء آثار الجريمة، قبل أن يتم كشف الواقعة لاحقًا، وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في القضية تمهيدًا لإحالة المتهم إلى محاكمة عاجلة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وسط متابعة أمنية وقانونية دقيقة نظراً لبشاعة الحادث وصدمته للرأي العام.











