اعترافات جديدة بقضية طفل الإسماعيلية: المتهم خبأ الأشلاء تحت سرير شقيقته ويبرئ والده

المتهم بجريمة طفل
المتهم بجريمة طفل الاسماعيلية

 

تفاجأ الرأي العام من الاعترافات الجديدة التي خرج بها المتهم "يوسف أيمن" الذي انهى حياة صديقه داخل منزله في القضية المعروفة إعلاميا بقضية طفل الاسماعيلية أو جريمة المنشار، وهي الواقعة التي هزت الشارع المصري، نظرا لبشاعة تفاصيلها.

تحقيقات النيابة العامة بجريمة طفل الاسماعيلية

وفي الاعترافات الجديدة للمتهم، أكد على أنه قام بتنفيذ الجريمة بمفرده، محاولًا إخفاء آثارها بطرق مروعة، وخلال التحقيقات، روى المتهم بهدوء لافت تفاصيل ما حدث قائلًا: "أبويا مالوش ذنب، ولا أي حد من عيلتي يعرف اللي عملته... أنا لوحدي اللي خلصت عليه، ودفنت جزء منه تحت سرير أختي رقية"، وذلك على حد أقواله.

كيف اكتشفت شقيقته الجريمة؟

 وشرح المتهم في تحقيقات النيابة، أن شقيقته اكتشفت الكارثة عندما لاحظت رائحة غريبة داخل الغرفة، فأبلغت والدها الذي غادر المنزل على الفور مصطحبًا باقي أفراد الأسرة، وقد أوضحت التحقيقات أن المتهم حاول التخلص من الجثة بعد تقطيعها إلى أجزاء، حيث وزع الأشلاء في أماكن متفرقة داخل مدينة الإسماعيلية، وألقى بعضها في بحيرة الصيادين، وهو ما صعب مهمة فرق البحث في تحديد هوية الضحية بعد تعفن بعض الأجزاء.

تفاصيل الجريمة

كما كشفت التحريات أن المتهم اشترى قفازات وأكياسًا بلاستيكية قبل يوم من ارتكاب الجريمة، في إشارة واضحة إلى أن القتل كان مخططًا له مسبقًا، وليس وليد لحظة غضب كما حاول الإيحاء في بداية التحقيقات، وأشارت مصادر أمنية إلى أن المتهم أقر بتصرف مروّع عقب الجريمة، إذ تناول قطعة من جسد صديقه بعد طهيها، قبل أن يتراجع ويصف طعمها بأنه “سيئ ولا يُحتمل”.

وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في القضية التي هزت الرأي العام المصري، حيث أمرت بتجديد حبس المتهم الرئيسي ووالده وصاحب محل هواتف محمولة لمدة 15 يومًا، على ذمة التحقيقات في اتهامات تتعلق بإخفاء معالم الجريمة والتستر على أدلتها.

          
تم نسخ الرابط