تطوير تقني استعدادًا للمرحلة الجديدة
بنك مصر يعلن تحديث أنظمته التشغيلية تزامنًا مع انتهاء التوقيت الصيفي 2025
 
                            كشف بنك مصر عن تنفيذ خطة تحديث فنية متكاملة لأنظمته التشغيلية مع اقتراب موعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر، المقرر رسميًا فجر الجمعة 31 أكتوبر 2025، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام البنك بتطوير البنية التكنولوجية لخدماته وضمان استقرار الأنظمة خلال فترة التحول الزمني.
وأشار بيان رسمي صادر عن بنك مصر إلى أن عملية التحديث ستبدأ في الساعة الحادية عشرة من مساء الخميس 30 أكتوبر 2025 (وفق التوقيت الصيفي)، وتستمر لما يقرب من أربع ساعات، على أن تعود جميع الخدمات للعمل بشكل طبيعي فور اكتمال الإجراءات الفنية.
موقع الحق والضلال يتابع التفاصيل
بحسب ما رصده موقع الحق والضلال، أكّد البنك أن عملية التحديث تشمل الأنظمة الأساسية التي تدير العمليات المصرفية الرقمية، بما في ذلك خدمات الموبايل البنكي والإنترنت البنكي وماكينات الصراف الآلي، موضحًا أن فترة الصيانة ستكون محدودة لتقليل أي تأثير على العملاء.
وأضاف أن هذا الإجراء روتيني يهدف إلى ضمان استمرار جودة الأداء ورفع كفاءة الأنظمة قبل بدء العمل بالتوقيت الشتوي رسميًا، وهو ما يُعد جزءًا من خطة التطوير المستمر التي ينفذها بنك مصر ضمن استراتيجيته للتحول الرقمي الشامل.
تأثير محدود على الخدمات الإلكترونية
أوضح بنك مصر أن بعض الخدمات الإلكترونية قد تتأثر بشكل مؤقت أثناء عملية التحديث، مثل تنفيذ التحويلات الفورية أو الاستعلام عن الرصيد عبر التطبيق، إلا أن ذلك لن يستمر سوى لبضع ساعات فقط.
وأكد البنك أن العملاء سيستعيدون القدرة على استخدام جميع الخدمات المصرفية الإلكترونية فور انتهاء فترة الصيانة، مشيرًا إلى أن فروع البنك وماكينات الصراف الآلي ستعمل بشكل طبيعي بعد التحديث مباشرة.
دعوة العملاء لضبط إعدادات الوقت
وفي خطوة وقائية مهمة، دعا بنك مصر عملاءه إلى التأكد من ضبط إعدادات الوقت على هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم لتتوافق مع التوقيت الرسمي الجديد (CAIRO GMT +02:00) بعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، لتفادي أي خلل في تزامن المعاملات البنكية أو إشعارات التطبيق.
كما شدد البنك على أهمية متابعة صفحاته الرسمية ومركز خدمة العملاء لمعرفة أي تحديثات طارئة خلال فترة الصيانة.
ما وراء الخبر
التحركات التقنية التي يجريها بنك مصر تبرز التزامه الدائم بمواكبة التطور التكنولوجي العالمي، وضمان توفير تجربة مصرفية آمنة وسلسة لعملائه. فالتحديثات ليست مجرد صيانة روتينية، بل جزء من استراتيجية استباقية لحماية البيانات وتحسين كفاءة الأداء قبل بدء أي مرحلة تشغيلية جديدة مثل الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي.
ويرى خبراء التكنولوجيا المالية أن هذه الإجراءات تعكس مكانة بنك مصر كمؤسسة مصرفية رائدة تسعى لتحديث بنيتها التحتية باستمرار، بما ينسجم مع مبادرات الدولة للتحول الرقمي وتطوير الخدمات البنكية الإلكترونية في مصر.
معلومات حول بنك مصر
يُعد بنك مصر من أعرق البنوك المصرية وأكثرها انتشارًا، حيث يمتلك شبكة واسعة من الفروع داخل مصر وخارجها، إلى جانب ريادته في تقديم خدمات إلكترونية متطورة عبر تطبيقات الهاتف والموقع الرسمي. ويسعى البنك دائمًا لتحديث أنظمته لتوفير أعلى معايير الأمان والسرعة في التعاملات المصرفية.
خلاصة القول
بنك مصر يؤكد استعداده الكامل لفترة التحديث الفني المقررة مساء الخميس 30 أكتوبر 2025، بالتزامن مع انتهاء التوقيت الصيفي، مع حرصه على تقليل تأثير الصيانة على العملاء وضمان عودة الخدمات للعمل بكفاءة وسرعة. وتأتي هذه الخطوة ضمن مسار التطوير الرقمي المستمر الذي يعزز مكانة البنك كأحد أعمدة القطاع المصرفي المصري.
- بنك مصر
- تحديث أنظمة بنك مصر
- التوقيت الصيفي 2025
- الخدمات البنكية
- التحول الرقمي
- الصيانة الدورية
- الخدمات الإلكترونية
- مواعيد بنك مصر
- تطوير البنية التكنولوجية
- البنك المصري
 
                








