ريهام سعيد تكشف التفاصيل حول واقعة طفلة الغربية.. دهس طفلة أسفل عجلات جرار زراعي

ريهام سعيد تكشف التفاصيل
ريهام سعيد تكشف التفاصيل حول واقعة طفلة الغربية


تحدثت ريهام سعيد عن واقعة طفلة الغربية التي أثارت الجدل حيث قام جرار زراعي بدهس صغيرة في محافظة الغربية وتحديدًا في "شبرا النملة".


واقعة طفلة الغربية

انقلب القرية رأساً على عقب بعد حادث دهس طفلة الغربية بواسطة جرار زراعي، واعتبرت ريهام سعيد أنه حادث إهمال واضح ولا يبرره مقولة قدر الله وما شاء فعل، وأضافت في تصريحاتها أن الجرار الذي قام بدهس الطفلة يعمل في نقل القمامة والفضلات من الشوارع والأراضي الزراعية.


تفاصيل الواقعة

أضافت ريهام سعيد في ملابسات واقعة طفلة الغربية وقالت أن مثل تلك الجرارات التي تعمل في نقل القمامة لا تعمل تحت إشراف وزارة الداخلية، وبالتالي الرقابة والإشراف عليها لا يكون بشكل قوي وواضح، مما سبب الإهمال، وتم دهس الطفلة في قرية شبرا النملة.


أخبار الحوادث

واصلت ريهام سعيد تعليقها على الواقعة وقالت أن لا مبرر للحادث حيث أن الأطفال الصغار في القرى والنجوع يلعبون في الشوارع على مر العصور، ولكن هناك إهمال واضح من سائق الجرار الذي دهس طفلة الغربية.


مقاولون

هناك مقاولون يديرون تلك الأنواع من الجرارات التي تعمل تحت إشرافهم وبتوجيه منهم في الأرياف، لا تخضع لرخص أو رادار أو كاميرات مرور، يفرزون القمامة في شوارع سكنية صغيرة حتى السادسة مساءً.


يوظف عمالًا غير مدربين


وجهت ريهام سعيد تصريحاتها للجمهور في ملابسات واقعة طفلة الغربية التي دهسها الجرار، وقالت أن صاحب الجرار يوظف سائقين من أجل قيادته، وليس هو سائقه، ووجهت له اللوم عندما ذكر في منشور كتبه على الفيسبوك وقال أنه خير الجبر الحادث به على الرغم من أن طفلة توفيت والتي لا يساوي وجودها وسط عائلتها ملايين الجرارات، وليس جرارًا لا يسوى مقابل خصم من سعرها، ولا يساوي حزن أهلها عليها نتيجة إهمال السائق وصاحب الجرار.


الأهالي بين نارين


بخلاف الواقع المؤسف، فإن أصل الحكاية يعود إلى ضرورة وجود مثل هذه الجرارات التي تنقل القمامة من أماكن بعيدة عن المناطق السكنية، وفي حالة توقفها عن العمل سيكون هناك تراكم بسبب انتشار القوارض والحشرات وبالتالي تنتشر الأمراض.


ردود الأفعال

كانت هناك ردود أفعال حول الواقعة حيث سادت موجة من الحزن على وسائل التواصل الاجتماعي بعد حلقة ريهام سعيد التي أثارت التعاطف مع أهالي الطفلة ومع أهالي القرية الذين يناشدون رعاية من المحليات وتواجد عمال النظافة فيها من أجل القضاء على ظاهرة الجرارات التي تتجول في الشوارع دون رقابة أو إشراف من أي جهة وطنية.
 

          
تم نسخ الرابط