مصطفى بكري: تنظيم تابع للقاعدة يختطف 3 مصريين في مالي مقابل المال

مصطفى بكري: تنظيم
مصطفى بكري: تنظيم تابع للقاعدة يختطف 3 مصريين في مالي مقابل

أكد مصطفى بكري أن هناك تنظيمًا تابعًا للقاعدة اختطف 3 مصريين كانوا في دولة مالي، من بينهم رجل أعمال من أجل الفدية، والمال، ويذكر أن اسم التنظيم هو "نصرة الإسلام والمسلمين" وقام باعتقال المصريين من أجل مبلغ مالي قدره 5 ملايين دولار.


تصريحات مصطفى بكري


نشر مصطفى بكري تغريدة على صفحته الرسمية على منصة "إكس" أكد فيها أن التنظيم قام باختطاف المصريين الثلاثة من أجل الفدية المالية، وكتب نصًا: "تنظيم ما يسمى بـ (نصرة الإسلام والمسلمين) التابع لتنظيم القاعدة في دولة مالي يختطف ثلاثة من المواطنين المصريين، أحدهم رجل أعمال مصري. التنظيم يطلب فدية (5) مليون دولار. وزارة الخارجية أصدرت بيانًا، إلا أن الأمر يستوجب تحركًا فاعلاً، خاصة وأن هذا التنظيم يحاصر عاصمة دولة مالي، وهناك توقعات بالتصعيد، وتهديدات بالسيطرة على العاصمة، والجماعة لها تواجدها في دول الساحل الإفريقي، وهناك تنسيق مشترك بين أفرع التنظيم الإرهابي في عواصم هذه الدول".


مصطفى بكري والقاعدة


من المعروف أن تنظيم القاعدة من التنظيمات التي تقوم بأعمال إرهابية منافية ولا إنسانية الغرض منها تكدير السلم العام، وتنتشر في عدد من الدول الإفريقية والآسيوية، ولها نشاطات متطرفة تمت في عدد من بلدان العالم، ومؤخرًا كان هناك ذراع من أذرعهم، قام باختطاف 3 مصريين من أجل المساومة على مبلغ 5 ملايين دولار.


وزارة الخارجية المصرية


في تصريحات أجرتها مصادر مسؤولة داخل وزارة الخارجية، فإن هناك تأكيدًا على أن الأمر تتم متابعته عن قرب، وفي أقرب وقت سيتم حل الأزمة بكل الطرق التي من خلالها سيعود المصريون إلى ديارهم.

 

نصائح الخارجية للمصريين في الخارج


أضاف مصطفى بكري أن هناك تحذيرات وتعليمات أصدرتها الخارجية المصرية أكدت فيها على أنه من الضروري أن يتوخى الجميع الحذر عند التحرك في الوقت الراهن، خاصة المقيمين في دولة مالي، ومعظم الدول الإفريقية.

 

التطرف في إفريقيا


تواجه دول إفريقيا، أو عدد منها أبرزها مالي، ونيجيريا، والسودان، وجود جماعات متطرفة منها القاعدة، ونصرة الإسلام والمسلمين، وطالبان، وجماعات ترفض أي وجود لديانات أخرى، ويذكر أن ترامب أكد أن هناك مواجهات قد تخوضها أمريكا ضد الجماعات الإرهابية في نيجيريا من أجل إنقاذ المسيحيين، حيث أنهم يتعرضون لحملات إبادة منذ عقود من الزمن وسط تعتيم إعلامي عالمي، أو بمعنى أصح غياب الاهتمام بما يحدث في القارة السمراء، ولكن الفترة الأخيرة شهدت رسائل تصل إلى البيت الأبيض والإدارة الأمريكية من أجل إنقاذ المسيحيين وما يعانون منه من اضطهاد في نيجيريا.
 

          
تم نسخ الرابط