جيران إسماعيل الليثي وتفاصيل عما كان يفعله معه في إمبابة
تصريحات جيران إسماعيل الليثي… بعد وفاة إسماعيل الليثي منذ أيام، ظهر جيرانه، وكانوا يتحدثون عن محاسنه، حيث قالوا إنه كان دائم الحديث معهم، وكان يوجههم، ويوزع عليهم الوجبات في شهر رمضان، وكان أيضاً يوزع عليهم لحوم الأضاحي في عيد الأضحى، وكان الجميع يشهد بتصرفاته وأفعاله معهم.
جيران إسماعيل الليثي
ظهر عددا من جيران إسماعيل الليثي بعد أن انتشرت أخبار عن وفاته، جميعهم كانوا يؤكدون أنه كان شخصاً على خلق، وكان متواضعاً معهم، ولم ينساهم عندما وصل للقمة، وترك المنطقة، وسكن في مكان راق، بعد الشهرة، وكان دائماً يزورهم، ويوجههم، ويجلس معهم، ووقف مع بعضهم في الأزمات، وكان معهم في المناسبات والأعياد، ويقضي حاجات المحتاجين، ويسدها ما عليهم قدر المستطاع من أفعال الخير التي كان يقوم بها طوال حياته.
جيران إسماعيل الليثي: كان كريماً ومحباً للخير
أضافوا أيضاً في الحديث عن محاسنه، أنه كان شخصاً كريماً ومحباً للخير، وكان دائماً ما يغطي المحتاجين، وينفق عليهم، طوال حياته، وكان يعرف الأسر المحتاجة للمساعدة، ويتواصل معهم، ويزورهم في المآتم والمناسبات، ويقوم بواجبه تجاههم.
الحزن يسيطر على أهالي إمبابة
هناك تصريحات خرجت من أهالي إمبابة جيران إسماعيل الليثي، حيث قال أحدهم في تصريحات صحفية: "كنت أكتر حد بتعامل معاه وعمره ما كان بيزعل حد منه.. وعمره ما قصر معايا في حاجة واللي كان بيعمله معايا من خير مقدرش أوصفه.. وحزنت عليه من وقت ما عرفت بخبر الحادث".
تفاصيل وفاة إسماعيل الليثي
بخلاف حديث جيرانه عن كرمه، ووقوفه بجانب المحتاجين، كانت تفاصيل وفاة إسماعيل الليثي مؤثرة في نفس الجميع، حيث أنه لحق بابنه بعد عام واحد من وفاته، متأثراً بحادث سير، كما توفي ابنه متأثراً بحادث سقوط من شرفة المنزل، ومن الأدوار العليا.
محطات في حياة الليثي
كان اسم إسماعيل الليثي لامعاً بصفته واحداً من أنجح نجوم الأغنية الشعبية، وبعد وفاته المفاجئة، في واقعة مأساوية، تسلطت الأعين عليه وعلى زوجته، خاصة وأن هناك واقعة انفصال حدثت بينهما، كانت قبلها خلافات واتهامات متبادلة بينهما، إلى أن عادا مؤخراً إلى بعضهما في حفل صاخب، وتوفي بعدها بأيام في حادث سير بعد أن كان يحيي حفلاً زفاف في أسيوط، وتم نقله لمستشفى ملوي، ولفظ أنفاسه الأخيرة فيها.









