محمد أبو بكر يشن هجوم على مهاجمي إسماعيل الليثي بعد وفاته بسبب مهنته

محمد أبو بكر يرد
محمد أبو بكر يرد عن إسماعيل الليثي

هناك من يسلكون في تحديد مصائر البشر، وظهرت أصوات بعد وفاة إسماعيل الليثي، حيث بدأوا ينشرون منشورات سامة مثلهم، يزعمون فيها أن الليثي في النار إن لم يكن قد تاب قبل خروج روحه من جسده، وكأنهم معهم مفاتيح الجنة والنار، يوزعون نسخاً منها على من يشاءون من الناس حسب المهنة، وطبيعة الحياة التي يعيشونها، وعلى حساب أهوائهم وعقائدهم، دون مراعاة لأهل المتوفى الذين يشعرون بالحزن على فقيدهم.


محمد أبو بكر يرد عن إسماعيل الليثي


في موقف إيجابي للشيخ محمد أبو بكر، رد على التصريحات التي تتردد عن مصير إسماعيل الليثي في الحياة الآخرة، حيث أن هناك من يقول أنه في النار الآن في حالة أنه لم يتب على معصيته قبل موته، وهناك من أقر بسوء خاتمته حيث أنه توفى بعد أن كان يحيي فرحاً.


تصريحات محمد أبو بكر

رد محمد أبو بكر على تلك التصريحات وقال: "قبل وفاته كان يقول: أرجو من الله خاتمة حسنة، وأشعر أني سأقابل ابني قريباً." وقال أنه ليس من حق أحد أن يحدد مصير الآخرين في الحياة الآخرة، حيث أن رحمة الله فوق كل شيء، وأن لا أحد يتألى على الله في مصير البشر حيث أنه يرجع ملكوت كل شيء، وهو يعلم ما في النفوس، وطلب من هؤلاء المحددين لمصائر البشر أن يدعوا بالرحمة للمتوفى، ويتصدقوا عنه، بدلاً من أن يجتهدوا في تحديد من يدخل الجنة، ومن يدخل الجحيم.


ردود الأفعال

كانت هناك حالة من الجدل والقيل والقال حول واقعة وفاة إسماعيل الليثي متأثراً بالحادث، وجدير بالذكر أن الواقعة قد أثارت الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن هناك من كانوا يعلقون على مصير إسماعيل الليثي، ويرددون تصريحات عن سوء الخاتمة، وغيرها، في حين أن هناك آخرين لم يستحسنوا تلك العبارات، ورأوا التحدث عن شخص متوفى لا يستطيع أن يرد عن نفسه.


المزايدون في الأرض

نطلق عليهم لقب العاشقين للمزايدة، حيث أنهم لا يتركون فرصة إلا ويزايدون حتى على الخالق، حيث يحددون مصائر البشر، إما جنة وإما نار حسب علمهم، ولكن رحمة الله كبيرة، وسبحانه وتعالى لها حسابات مختلفة عن البشر.
 

          
تم نسخ الرابط