جلسة جديدة تثير اهتمام الرأي العام

5 مشاهد تلخص جلسة محاكمة المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين بدمنهور

قضية الطفل ياسين
قضية الطفل ياسين

الطفل ياسين عاد إلى الواجهة من جديد، بعد أن شهدت محكمة جنايات دمنهور بالبحيرة يوم أمس السبت فصلًا جديدًا من فصول محاكمة المتهم بالاعتداء عليه داخل مدرسة خاصة بمدينة دمنهور، حيث قررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى يوم الثلاثاء 18 نوفمبر الجاري لاستكمال المرافعات، في قضية لا تزال تحظى بمتابعة واسعة من الرأي العام المصري.


 

موقع الحق والضلال يرصد أبرز مشاهد الجلسة


 

رصد موقعنا الحق والضلال خلال جلسة الأمس خمسة مشاهد بارزة تلخص مجريات المحاكمة، التي شهدت حضورًا مكثفًا من أسر الطفل وعدد من المحامين والمتابعين للقضية، وسط اهتمام إعلامي وأمني كبير داخل المحكمة وخارجها.


 

المشهد الأول: الطفل ياسين بملابس "سبايدر مان"


 

خطف الطفل ياسين الأنظار فور دخوله قاعة المحكمة مرتديًا زي شخصية "سبايدر مان"، في لفتة رمزية تعبر عن الشجاعة والقوة، ما جعل وجوده محور اهتمام الحاضرين داخل القاعة. واعتبر كثيرون هذا الظهور رسالة تحدٍ وإصرار على المطالبة بحقه في العدالة.


 

المشهد الثاني: المتهم تحت حراسة مشددة


 

دخل المتهم ص. ك. ج. ا. القاعة وسط إجراءات أمنية مكثفة من قوات الشرطة، في ظل حساسية القضية وما أثارته من غضب مجتمعي واسع. وشوهدت حالة من الهدوء والترقب بين الحضور أثناء مثول المتهم أمام هيئة المحكمة.


 

المشهد الثالث: انتشار أمني مكثف خارج المحكمة


 

شهد محيط محكمة إيتاي البارود تواجدًا كبيرًا لقوات الأمن لتأمين الجلسة، بالتزامن مع توافد العديد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام، الذين حرصوا على متابعة التطورات لحظة بلحظة. هذا الحضور المكثف يعكس حجم الاهتمام الشعبي والإعلامي بالقضية.


 

المشهد الرابع: مرافعات الدفاع وتأجيل الجلسة


 

استمعت المحكمة خلال الجلسة إلى جزء من مرافعة هيئة الدفاع عن المتهم بقيادة الدكتور مصطفى رمضان وماهر نعيم، قبل أن تقرر تأجيل الجلسة إلى الثلاثاء 18 نوفمبر لاستكمال المرافعات وسماع باقي شهود النفي والإثبات.

وأكدت هيئة المحكمة ضرورة الحفاظ على سير الجلسات في إطار من الهدوء والاحترام.


 

المشهد الخامس: حضور أسرة الطفل والمحامين المتطوعين


 

حضرت والدة الطفل ياسين مبكرًا قبل بدء الجلسة، في مشهد مؤثر يعكس إصرارها على متابعة جميع تفاصيل القضية. كما شهدت الجلسة حضور عدد من المحامين المتطوعين للمطالبة بالحق المدني، من بينهم ضياء العوضي وهيثم عبد العزيز، دعمًا لأسرة الطفل.


 

خلفية القضية


 

تعود أحداث الواقعة إلى العام الماضي، حين أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكمًا سابقًا بالسجن المؤبد على المتهم البالغ من العمر 79 عامًا، وهو مراقب مالي، بعد اتهامه بهتك عرض الطفل داخل إحدى المدارس الخاصة. وقد طعن المتهم على الحكم ليُعاد نظر القضية مجددًا أمام المحكمة.

وأكد تقرير الطب الشرعي وقتها ثبوت التهمة، بينما اعتبرت المحكمة أن إنكار المتهم لا يُعوّل عليه كدليل نفي.


 

ما وراء الخبر


 

تمثل قضية الطفل ياسين واحدة من أبرز القضايا التي أعادت النقاش حول ضرورة تشديد العقوبات في جرائم الاعتداء على الأطفال داخل المؤسسات التعليمية. كما أعادت التأكيد على أهمية الرقابة الصارمة وحماية حقوق الطفل في بيئة آمنة تحترم القيم الإنسانية.


 

خلاصة القول


 

جلسة محاكمة المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين بدمنهور كشفت مجددًا حجم التعاطف الشعبي مع الأسرة، وأظهرت متابعة دقيقة من الإعلام والمجتمع. ومع تحديد جلسة 18 نوفمبر لاستكمال المرافعات، تظل الأنظار موجهة إلى قرار المحكمة المقبل الذي سيحسم مسار واحدة من أكثر القضايا تأثيرًا في الرأي العام المصري.

          
تم نسخ الرابط