أحمد موسى يكشف مفارقة هجوم الإخوان على العوا بعد مدحه للسيسي رغم دفاعه القديم عنهم
في حلقة جديدة من حديثه الإعلامي، فتح أحمد موسى الملف الجدلي الخاص بالدكتور محمد سليم العوا، معتبرًا أن تصريحاته الأخيرة لا يمكن فصلها عن مواقفه السابقة التي اتسمت — حسب وصف أحمد موسى — بالانحياز لجماعة الإخوان خلال الفترة المضطربة التي أعقبت أحداث 2011. وحرص أحمد موسى على التأكيد أن الشعب المصري لم ينسَ تلك المرحلة، وأن أي محاولة لإعادة تقديم تلك الشخصيات في صورة مختلفة تواجه برفض واسع.
أحمد موسى: ردود الفعل على تصريحات العوا تكشف رفضًا شعبيًا واسعًا
أوضح أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، أنه نشر تعليقًا على منصة “إكس” تناول فيه حديث العوا الأخير الذي امتدح خلاله الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأكد أحمد موسى أن نحو 98% من ردود المتابعين كانت غاضبة من العوا، معتبرين أن مواقفه السابقة لا تزال حاضرة في الذاكرة.
وأضاف أحمد موسى أن هذه التعليقات تعبر بوضوح عن موقف الشارع تجاه كل من ساند جماعة الإخوان أو وقف في صفها خلال السنوات التي سبقت ثورة 30 يونيو، حتى لو لم يكن منتميًا للتنظيم بشكل رسمي.
هجوم الإخوان على العوا بعد إشادته بالرئيس السيسي
كشف أحمد موسى أن منصات الإخوان الإعلامية شنت هجومًا حادًا على العوا عقب تصريحاته الأخيرة، وذهب بعضها — حسب تعبير أحمد موسى — إلى التكفير والتحريض، ما يعكس حساسية موقف الجماعة تجاه أي شخصية كانت قريبة منهم ثم خرجت عن خطهم الإعلامي والسياسي.
وأشار أحمد موسى إلى أن مجرد إبداء العوا كلمات إيجابية بشأن جهود الرئيس السيسي كان كافيًا لإثارة حالة من الغضب داخل المنصات التابعة للجماعة.
أحمد موسى يستعيد مواقف العوا خلال الانتخابات الرئاسية السابقة
ولم يفوت أحمد موسى الفرصة للعودة إلى التاريخ السياسي للعوا، مؤكدًا أنه خاض الانتخابات الرئاسية في فترة شديدة الاضطراب، وأن تحركاته ومواقفه آنذاك — وفق رؤية أحمد موسى — كانت تهدف إلى تكوين مساحة نفوذ داخل الدولة بالتوازي مع شخصيات أخرى مثل عبدالمنعم أبو الفتوح.
وأشار أحمد موسى إلى أن تلك المرحلة لا تزال محل تقييم نقدي لدى الشارع، وأن تقييم الناس لم يتغير رغم محاولات البعض تقديم خطاب جديد.
- أحمد موسى
- الرئيس السيسي
- محمد سليم العواء
- الإخوان
- ثورة 30 يونيو
- برنامج علي مسئوليتي
- الاعلام
- الانتخابات

























