محكمة الجنايات تصدر قرارا قضائيًا جديدا بشأن سارة خليفة و27 أخرين بقضية المخدرات الكبرى
تطورات جديدة شهدتها محكمة جنايات القاهرة في التجمع الخامس، اليوم الأربعاء، جلسة جديدة من جلسات القضية المعروفة إعلاميًا باسم "المخدرات الكبرى"، والمتهم فيها المنتجة الفنية سارة خليفة إلى جانب سبعة وعشرين شخصًا آخرين، وبعد مداولات امتدت لساعات، قررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى إلى جلسة الثامن من ديسمبر المقبل، وذلك للاستماع إلى مرافعات دفاع المتهمين من الأول حتى الخامس.
قضية سارة خليفة
وخلال الجلسة، استعرضت النيابة العامة مرافعتها التي اتسمت بحدة وصرامة، مطالبة بتوقيع أقسى العقوبات على المتهمين، وفي مقدمتها حكم الإعدام شنقًا، وأشارت النيابة في عرضها للاتهامات إلى أن شقيق المتهمة الرئيسية لجأ إلى استخدام مجموعة من الشباب كعينات بشرية لاختبار مدى قوة المواد المخدرة التي كان يجري تصنيعها، في حين أقر المتهم الخامس في التحقيقات بأن جرعة ضئيلة مما تم ضبطه داخل إحدى السجائر قادرة على إنهاء حياة المتعاطي فورًا.

مطالب النيابة بالمحاكمة اليوم
وتطرقت النيابة كذلك إلى الدور الذي لعبته سارة خليفة داخل التنظيم، مؤكدة أنها استغلت حضورها الإعلامي وظهورها في برنامج "مهمة صعبة" لإخفاء نشاطها الحقيقي، حيث كانت بحسب ما أظهرته التحقيقات تدعم التشكيل ماليًا وتتولى التنسيق بين عناصره في الداخل والمتعاونين معهم في الخارج، مستخدمة المناسبات الفنية والحفلات كغطاء لتحركاتها.
التحقيقات تكشف التفاصيل
وأوضحت التحقيقات أن اجتماعات متعددة جرت خارج مصر بين سارة خليفة والمتهمين الأول والثاني، بهدف الاتفاق على عمليات استيراد لمواد مخدرة بعينها، بينما كان محمد خليفة والمتهمان الخامس والسادس يتكفلون بعمليات التصنيع والاختبار والتعبئة داخل وحدة سكنية جرى استئجارها لهذا الغرض.
كما أظهرت فحوص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهمة تسجيلات ومواد مصورة لاعتداء وقع داخل منزلها، واعترفت بأن التصوير تم داخل غرفتها، مؤكدة أن الصوت النسائي الظاهر في المقاطع يعود لها، فيما كشفت التحقيقات أنها كانت على علاقة سابقة بأحد مؤسسي التشكيل قبل انقطاعها.









