زينة تتفاجئ بخبر مرض تامر حسني وانتشار فيديو يوثق رد فعلها وبسمة بوسيل تطلب الدعاء

تامر حسني وزينة
تامر حسني وزينة

 

خلال مشاركتها في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، لم تتمكن الفنانة زينة من إخفاء صدمتها بعدما علمت للمرة الأولى بتعرض الفنان تامر حسني لوعكة صحية مفاجئة استلزمت تدخلاً جراحيًا لاستئصال جزء من الكلى.

رد فعل زينة بخبر مرض تامر حسني

 المفاجأة كانت أثناء مرورها على السجادة الحمراء، حين وجه إليها أحد المراسلين سؤالًا عن رغبتها في توجيه رسالة دعم له، لترد بدهشة واضحة: "بجد؟ ولا بتهزروا؟"، مؤكدة أنها لم تكن على علم بما حدث إلا في تلك اللحظة.

 

رد فعل مي عز الدين وبسمة بوسيل

ولم يكن موقف زينة الوحيد، إذ أبدى عدد كبير من نجوم الفن تعاطفهم مع تامر حسني عقب الإعلان عن حالته الصحية، وحرصوا على توجيه دعوات بالشفاء وطمأنة جمهوره. الفنان أحمد فلوكس شارك رسالة من داخل الحرم المكي، متمنيًا له النجاة وتمام العافية، مؤكدًا أنه يدعو له بقلب صادق ودائم.

وفي السياق نفسه، نشرت الفنانة مي عز الدين رسالة دعم عبر حسابها على إنستجرام، أعربت فيها عن قلقها على تامر حسني ودعت له بالسلامة والعودة سريعًا لجمهوره ومحبيه، مؤكدة أن الخبر أثر على قلوب كل من يعرفونه.

أما بسمة بوسيل، طليقة الفنان تامر حسني، فقد عبرت عن دعمها له بشكل واضح بعد العملية التي خضع لها مؤخرًا، ونشرت عبر حسابها رسالة مؤثرة طالبة من الجميع الدعاء له، ومؤكدة ثقتها في أن حالته ستتحسن قريبًا بإذن الله، وقالت بالنص: “ ستكون أفضل. وستكون أقوى إن شاء الله يا تيمو، لا تنسوا تامر حسني من الدعاء، اللهم اشفه أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك”.

تامر حسني والحالة الصحية له


وفي سياق توضيح طبي عام، تحدث الدكتور المعروف خالد منتصر عن الأسباب التي قد تدفع الأطباء إلى إجراء هذا النوع من الجراحات، ويجب التنويه أن الدكتور تحدث بشكل علمي عام بعيدًا عن حالة تامر حسني تحديدًا، وأوضح أن عملية Partial Nephrectomy أو “الاستئصال الجزئي للكلية” تهدف إلى إزالة جزء من نسيج الكلية المصاب مع الحفاظ على الوظائف الحيوية لبقية الكلية، ويطلق عليها أحيانًا “جراحة حفظ النفرون” لأنها تبقي أكبر قدر ممكن من وحدات الكلية العاملة.

وأشار عبر منشور على صفحته في “فيسبوك” إلى أن السبب الأكثر شيوعًا لإجراء هذا النوع من الجراحات هو وجود ورم صغير يتراوح حجمه ما بين 4 و7 سنتيمترات، وأضاف أن بعض الحالات تتطلب الاستئصال الجزئي رغم كبر حجم الورم، خاصة إذا كانت الكلية الأخرى ضعيفة أو غير سليمة، أو في حالات ظهور أورام في الكليتين معًا لتجنب الوصول إلى مرحلة الغسيل الكلوي.

وتابع موضحًا أن هناك أورامًا حميدة لكنها مسببة لمشكلات، وأخرى قد تكون خبيثة ولكنها غير متوغلة في الأوعية أو الحوض الكلوي، وفي هذه الحالات يكون التدخل الجراحي الجزئي خيارًا وقائيًا، كما نبه إلى أن هناك دوافع أخرى غير الأورام قد تجبر الأطباء على اتخاذ هذا القرار، منها المضاعفات الناتجة عن السكري وارتفاع ضغط الدم، أو التعرض لتمزق شديد في الكلية، إضافة إلى الحصوات القديمة التي أدت إلى التهابات أو خراج كلوي.

          
تم نسخ الرابط