بيان اعتذار بعد الجدل الأخير
الإعلامي إسحق يونان يعتذر عن تصريحاته بشأن رسامة الشماسات ويوضح ملابسات ما حدث
أصدر الإعلامي إسحق يونان بيانًا رسميًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قدّم من خلاله اعتذارًا علنيًا عن التصريحات التي أدلى بها مؤخرًا بشأن فيديو متداول حول رسامة شماسات في كندا، والتي أثارت جدلًا واسعًا بين الأوساط القبطية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد يونان أنه لم يقصد الإساءة لأي شخص أو جهة، موضحًا أن تصريحاته خرجت بحدة لم يكن يقصدها، وأنه يتحمل مسؤولية ما بدر منه على الهواء، مقدمًا اعتذاره لجميع الأطراف التي تضررت من تصريحاته.
تفاصيل اعتذار إسحق يونان
قال الإعلامي إسحق يونان في بيانه:
«يوم السبت اللي فات علّقت على الفيديو المنتشر بخصوص رسامة شماسات في كندا، وقلت إن ده خطأ. لكني في نفس الوقت انتقدت مجموعة من الصفحات على السوشيال ميديا بكلمات، لما رجعت سمعتها، لقيتها قاسية، واتكلمت بحدّة شديدة على الهواء».
وأضاف أن ما قاله كان بدافع الغيرة على الكنيسة ومحبتها، لكنه أدرك لاحقًا أن الأسلوب الذي تحدث به لم يكن مناسبًا، وأدى إلى سوء فهم وردود فعل واسعة على صفحات التواصل الاجتماعي.
توضيح موقف قناة CTV
أكد إسحق يونان أن ما صدر منه كان رأيه الشخصي فقط، وأن قناة CTV، التي يعمل بها، لم تكن طرفًا في تصريحاته.
وقال: «يعلم الله إن قناة سي تي ڤي لا دخل لها إطلاقًا بما قلت على الهواء، ولم يُملِ عليّ أحد من إدارة القناة أو من آباء الكنيسة أي شيء. بالعكس، سياسة القناة دايمًا هي نقل الخبر دون الدخول في آراء شخصية، وأنا أعترف إني ما التزمتش بده».
وأشار إلى أن القناة دائمًا ما تحرص على الحياد التام في التغطية الإعلامية، وأنها لم تكن مسؤولة عن أي محتوى تم بثه في تلك الحلقة، مؤكدًا أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن تصريحاته.
اعتذاره إلى القناة والجمهور
أوضح الإعلامي إسحق يونان أنه يعتذر رسميًا لكل من تأثر بتصريحاته، قائلاً:
«أعتذر أولًا لقناة سي تي ڤي عن أي تجاوز طالها بسببي، وأعتذر ثانيًا لكل إنسان زعل مني أو من كلامي. وأؤكد أن كل كلمة اتقالت كانت بدافع الحرص على الكنيسة وسلامها».
كما عبّر عن تسامحه التام تجاه كل من وجه له انتقادات أو إهانات عقب تصريحه، موضحًا أنه لا يحمل ضغينة تجاه أحد، ومؤكدًا أن هدفه الدائم هو خدمة الحقيقة ونقل الصورة كما هي دون تحيز.
ردود الفعل على اعتذار إسحق يونان
لاقى اعتذار إسحق يونان تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رحّب كثيرون بخطوته واعتبروها موقفًا ناضجًا ومسؤولًا يعكس احترامه للمشاهدين والكنيسة معًا.
كما أثنى متابعون على شجاعته في الاعتذار العلني وتحمله المسؤولية، مشيرين إلى أن الاعتراف بالخطأ يُظهر مصداقية واحترامًا للقيم المسيحية التي يدعو إليها.
ما وراء الخبر
تسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية الدور الإعلامي داخل الكنيسة القبطية وضرورة الالتزام بضوابط الخطاب الإعلامي الديني الذي يقوم على المحبة والحكمة في الحوار.
ويرى محللون أن اعتذار إسحق يونان خطوة مهمة نحو تهدئة الجدل، وإعادة التركيز على الرسالة الحقيقية للإعلام الكنسي، التي تهدف إلى نشر الوعي والوحدة داخل المجتمع القبطي بعيدًا عن الجدل الشخصي أو الانفعالي.
معلومات حول إسحق يونان
- إعلامي قبطي بارز يعمل في قناة CTV.
- يُعرف بتغطيته للقضايا الكنسية والروحية.
- اشتهر بأسلوبه الصريح في مناقشة القضايا العامة داخل الكنيسة.
- قدّم عددًا من البرامج الحوارية التي تناقش قضايا المجتمع المسيحي في مصر والمهجر.
خلاصة القول
يؤكد اعتذار إسحق يونان مجددًا أهمية الالتزام بأخلاقيات العمل الإعلامي، خصوصًا في القضايا الدينية الحساسة.
كما يُبرز حرص الإعلاميين داخل الكنيسة على الحفاظ على سلامها ووحدتها، بما يعكس روح المحبة والتسامح التي دعا إليها السيد المسيح، ويؤكد أن الخطأ، مهما كان، يمكن تصحيحه بالمصارحة والاعتذار الصادق.
- إسحق يونان
- قناة CTV
- الإعلام القبطي
- رسامة الشماسات
- الكنيسة القبطية
- بيان اعتذار
- الجدل الكنسي
- الإعلام الديني
- اخبار الكنيسة
- القبطية الأرثوذكسية








