4 زيوت عطرية لعلاج الصداع الشديد.. علاجات طبيعية لتخفيف الآلم
الصداع الشديد مشكلة مزعجة قد تمنع المصابين به من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. تساعد الزيوت العطرية في تخفيف الصداع النصفي بفضل خصائصها المتنوعة، بما في ذلك خصائصها المضادة للالتهابات والمسكنة والمهدئة إليك بعض الزيوت العطرية الأكثر استخدامًا لتخفيف الصداع:
زيت اللافندر العطري للصداع

يُستخدم زيت اللافندر العطري بشكل شائع لتخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء. ويمكنه علاج حتى أشد أنواع الصداع والصداع النصفي عن طريق استنشاق رائحته القوية، أو وضع زيت اللافندر المخفف على الجلد، أو إضافته إلى حمام دافئ.
لا يُنصح باستخدام زيت اللافندر العطري أثناء الحمل لأنه قد يُسبب النزيف ويزيد من خطر الإجهاض.
زيت البابونج العطري للصداع
يُعرف زيت البابونج العطري بخصائصه المهدئة للجسم والعضلات لذلك، يُمكن استخدامه لتخفيف صداع التوتر كما يُمكنه المساعدة في علاج القلق واضطرابات النوم والأرق، وهي أسباب شائعة للصداع مع ذلك لا يُنصح باستخدام زيت البابونج العطري أثناء الحمل لأنه يزيد من خطر الإجهاض.
لاستخدام زيت البابونج العطري لعلاج الصداع، أضيفي بضع قطرات مخففة بزيت ناقل إلى ماء الاستحمام الدافئ. يمكنكِ أيضًا استنشاق البخار للاستمتاع بفوائده.
زيت النعناع العطري
يتميز هذا الزيت بتأثير مُبرد، ويمكن أن يساعد على استرخاء العضلات المتوترة، مما قد يُخفف من صداع التوتر.
زيت الميرمية
يمكن استخدام زيت الميرمية لعلاج الصداع فيمكن استخدام زيت المريمية العطري لتخفيف التوتر وتشنجات العضلات وتقلصات الدورة الشهرية قد يُساعد أيضًا في تخفيف الصداع، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليته في علاج الصداع والمشاكل الصحية الأخرى.
كيف تُساعد الزيوت الطبيعية في علاج الصداع؟
يمكن أن تُساعد الزيوت في تخفيف الصداع بطرق عديدة فهي تُرخي عضلات مُعينة في الوجه والرأس والرقبة، مما يُساعد على تخفيف التوتر الذي قد يُسبب الصداع كما أنها تُعزز الدورة الدموية في الجبهة بعد الاستخدام الموضعي. يُمكن لبعض الزيوت العطرية أن تُساعد في منع انتقال الألم وتقليل الالتهاب المُسبب للصداع.









