مستعد أحذف أي فيديو غير مناسب.. واقعة الشاب الذي أثار السخرية من الخطابة في المساجد
أثار الشاب خالد فؤاد معوض السخرية من الخطابة في المساجد حيث كان يظهر في فيديوهات وهو يقلد طريقة المشايخ في الوعظ داخل المساجد، وبسبب تلك الطريقة كانت هناك سخرية على الخطابة، وعلى طريقته في الإلقاء جعلت قضايا تُتداول على المستخدم وعلى المشايخ وعلى طرق الخطابة فيها، وهناك مطالبات ظهرت من رجال القانون من أجل اتخاذ إجراء قانوني ضده.
خالد فؤاد معوض: مستعد لحذف أي فيديوهات تراها جامعة الأزهر غير مناسبة
بعد أن أثار الجدل على منصة التيك توك، وتسبب في موجة من السخرية على الخطابة، وطرق المشايخ في الحديث والوعظ بالمساجد حيث كان يحاكي مواقفهم بشكل ظهرت فيه محاولات السخرية والإساءة، وهناك مطالبة بالقبض عليه، والتحقيق معه، وأعلن عن استعداده أن يحذف الفيديوهات التي أثارت الجدل أو تراها مؤسسة الأزهر غير لائق عرضها، أو تسيء لها.
السخرية على الخطابة
من المعروف أن البلوجر خالد فؤاد معوض، قد أثار الجدل أكثر من مرة، ويذكر أنه طالب بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة، جامعة الأزهر، وقد أثار الجدل من قبل بعد أن ظهر في عدة فيديوهات وهو يُحرض على المرأة، وعلى ملابس النساء بشكل غير لائق، كما تحدث بشكل لا يليق عن المولد النبوي في واقعة أيضًا أثارت الجدل بشكل واضح.
ردود الأفعال
كانت هناك ردود أفعال على الشاب الأزهري المتسبب في سخرية البعض على الخطبة في المسجد وفي أسلوب حديث المشايخ والعلماء فيها، ويذكر أن هناك فئة من الشباب المحبين للمزاح وغيرهم يستخدمون صورته من أجل السخرية منه ومن المحتوى الذي يقدمه على وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك فئة أكثر عقلًا ترغب في أن يتم تطبيق القانون، وأن تتم محاسبة الطالب على ما يفعله من محتوى يثير السخرية من الخطابة والتي تعد من الإجراءات التي تحدث في المساجد في الجمعة، وفي صلاة العيد، وبناء عليه عند وجود أي شخص يتسبب في حدوث سخرية على مثل تلك الإجراءات المعتاد عليها في دور العبادة، يجب أن يتم وقفه عند حده حتى لا يفتح باب السخرية ويُشجع من هم يعملون على مهاجمة الأديان السماوية الإسلامية والمسيحية واستغلال الزلات من رجال الدين.
