تفاصيل تطبيق القانون وأبرز بنوده الجديدة
3 حالات للإخلاء الفوري بعد تطبيق قانون الإيجار القديم رسميًا في مصر
قانون الإيجار القديم دخل حيز التنفيذ رسميًا بعد نشره في الجريدة الرسمية خلال أغسطس الماضي، ليبدأ مرحلة جديدة من تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر في مصر. القانون الجديد أنهى سنوات من الجدل، بعدما أعاد التوازن للعلاقة الإيجارية وحدد بوضوح حقوق وواجبات كل طرف، مع وضع ثلاث حالات صريحة تُلزم بالإخلاء الفوري للوحدات السكنية أو التجارية حال مخالفة الضوابط المحددة.
تطبيق قانون الإيجار القديم رسميًا
أكدت وزارة العدل أن قانون الإيجار القديم الجديد يهدف إلى تحقيق العدالة بين المالك والمستأجر، وحماية الطرفين من الاستغلال وسوء استخدام الوحدات. كما أتاح القانون فترات انتقالية مناسبة للمستأجرين لتوفيق أوضاعهم قبل تنفيذ قرارات الإخلاء، وذلك لضمان عدم الإضرار بأي طرف من أطراف العلاقة التعاقدية.
موقع الحق والضلال ينشر التفاصيل الرسمية
ينشر موقع الحق والضلال نصوص المواد التنفيذية للقانون التي دخلت حيز التطبيق رسميًا، بعد نشرها في الجريدة الرسمية. وأوضحت وزارة الإسكان أن تطبيق القانون الجديد يسري على الوحدات السكنية والتجارية والإدارية الخاضعة للنظام القديم، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو الاستغلال الأمثل للوحدات العقارية المغلقة، وتحقيق التوازن في سوق الإيجارات.
الحالة الأولى: ترك الوحدة مغلقة لمدة عام
نصت المادة السابعة من قانون الإيجار القديم على أحقية المالك في استرداد وحدته المؤجرة إذا ثبت أن المستأجر تركها مغلقة أو غير مستخدمة لمدة تتجاوز 12 شهرًا متصلة دون مبرر قانوني. هذا النص يهدف إلى مواجهة ظاهرة الشقق المغلقة، التي كانت تمثل أزمة حقيقية في سوق العقارات، حيث تُترك آلاف الوحدات دون استخدام رغم وجود أزمة سكن حقيقية في بعض المناطق.
الحالة الثانية: امتلاك وحدة بديلة مناسبة
من أبرز التعديلات التي أقرها قانون الإيجار القديم أن المستأجر الذي يثبت امتلاكه أو امتلاك أحد أفراد أسرته المقيمين معه لوحدة سكنية أو تجارية مناسبة في نفس المدينة، يفقد حقه في الاستمرار في شغل الوحدة القديمة. ويُعتبر هذا الإجراء خطوة لتحقيق العدالة ومنع احتكار الوحدات المدعومة بنظام الإيجار القديم في الوقت الذي يعاني فيه آخرون من صعوبة إيجاد سكن مناسب.
الحالة الثالثة: انتهاء مدة العقد دون تجديد
القانون الجديد أنهى عهد العقود الممتدة بلا نهاية، حيث نص على أن مدة الإيجار للوحدات السكنية تكون 7 سنوات، بينما تُحدد بـ5 سنوات للوحدات التجارية والإدارية، بدءًا من تاريخ العمل بالقانون. وبعد انتهاء المدة المحددة، يلتزم المستأجر بإخلاء الوحدة ما لم يتم تجديد العقد باتفاق جديد بين الطرفين، بما يعيد التوازن إلى العلاقة بين المالك والمستأجر.
ما وراء الخبر
يُعد قانون الإيجار القديم من أبرز القوانين التي انتظرها الملاك منذ سنوات طويلة، بعد أن كانت العلاقة الإيجارية تميل لصالح المستأجرين لعدة عقود. ويهدف القانون الحالي إلى معالجة التشوهات التي أصابت سوق الإيجارات القديمة، عبر تنظيم المدد التعاقدية وإلزام المستأجر باستخدام الوحدة في الغرض المؤجر من أجله فقط. كما يسهم في إعادة ضخ آلاف الوحدات المغلقة إلى السوق، مما يخفف الضغط على قطاع الإسكان.
معلومات حول قانون الإيجار القديم
- يُطبّق القانون على جميع الوحدات السكنية وغير السكنية المؤجرة قبل صدور القانون.
- يمنح المستأجر فترة سماح لتوفيق أوضاعه قبل تطبيق قرار الإخلاء.
- يسمح بإعادة التعاقد بين المالك والمستأجر وفق شروط جديدة بعد انتهاء المدة المحددة.
- يهدف إلى تشجيع الاستثمار في القطاع العقاري وتحقيق العدالة الاجتماعية.
خلاصة القول
قانون الإيجار القديم في مصر بدأ تطبيقه رسميًا بعد عقود من الجدل، محددًا ثلاث حالات واضحة للإخلاء الفوري هي: ترك الوحدة مغلقة، امتلاك وحدة بديلة، وانتهاء مدة العقد دون تجديد. القانون يمثل خطوة إصلاحية كبرى لإعادة التوازن بين المالك والمستأجر وضبط سوق الإيجارات بما يحقق العدالة والاستقرار.
- قانون الإيجار القديم
- الإخلاء الفوري
- الوحدات السكنية
- الوحدات التجارية
- وزاره الاسكان
- المالك والمستأجر
- العقود الإيجارية
- الإيجار في مصر
- العقارات
- الجريدة الرسمية









