تصريحات جديدة من والدة الطفلة أيسل ضحية الاعتداء داخل حمام السباحة
مستجدات واقعة الطفلة أيسل.. نشرت والدة الطفلة أيسل عبر حساب يحمل اسم الطفلة، منشوراً تتفاعل فيه مع ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي المتعاطفة مع قضية ابنتها خاصة بعد الحكم على الجاني بـ 15 عاماً، بسبب أنه تجاوز السن القانوني.
تصريحات والدة الطفلة أيسل
نشرت والدة الطفلة أيسل منشوراً قالت فيه: "شكراً لربنا أنه سخر عباده جميعاً لرد حق بنتى وشكراً لربنا على كل نعمه وشكراً لكل الناس حرفياً يعنى مش عارفه اوصف احساسى ع بنتى بس أنا راضيه بقضاء ربنا وقدره واكيد ربنا عنده حكمه الحمدلله ع كل الاحوال. وانا على يقين بالله حقها هيترد دنيا وآخره حبيت اوضح صوره هدفي من نشر قضية ايسل هى حبيبتى الجميلة دايما كان كل تفكيرها مساعدة الناس وانا لما شوفت بوست الأطفال في المدرسة الانترناشونال انها كانت تابعه لنفس المجرم اللى دمر حياتنا حزنت عشان الاطفال واهاليهم ففكرت اساعد مع الناس بقضيتها وانا كنت رافضه انشر القضية من البداية لأنه محبوس من اول يوم والقانون واضح بالفصل ف الحكم كان في نيتى انشرها بعد ما تخلص لان لسه ف جوانب ف القضية لسه مش خلصت فا نشرت القضيه عشان دى الطريقه الوحيده اللى ممكن صوتى يوصل لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي
حتى لو مجرد تفكير في عرض مذكرة بعدد الجرائم اللى زى قضية ايسل على لجنة القانون الدولي وسيادته يشوف الرد وانا ع يقين تام لو مفيش قانون دولي في جزئية الأحكام كان هيطبق الإعدام لأن كل الناس اللى ردو حق ايسل حتى لو أنا غير راضية على الحكم هما ضباط الشرطة ووكلاء النيابة وفي شخص أنا نفسى افضل اقوله شكرا لآخر العمر الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء شكرا على إنسانية حضرتك وشكرا لوكيل النيابه اللى فضل واقف قدام المشرحة هو ظابط الشرطة".
فيديوهات كانت قبل الواقعة
أكدت والدة الطفلة أيسل أن بعض الفيديوهات والصور لابنتها التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهى في مكان يشبه النادي أو حمام السباحة كانت قبل الواقعة بقليل، أي أنها آخر ما وثقته الأم لطفلتها الجميلة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرة بأزمة قلبية بعد أن اعتدى عليها ذئب بشري عمره أقل من 18 عاماً، وحاول إنهاء حياتها بعد أن كتم أنفاسها داخل حمام السباحة في لحظة كانت الأم تصطحب شقيقة أيسل لتدخلها دورة المياه.
هجوم على الأم
على الرغم مما تعانيه الأم والعائلة من الواقعة، وأيضاً الحكم على المتهم، ولكن هناك من لا يرحم قلب أم حزين على ابنتها التي رحلت عن دنيانا في واقعة بشعة، وهناك فئة تلقي اللوم عليها لتركها ابنتها بمفردها في حمام السباحة حتى ولو لفترة وجيزة من الزمن، بل وهناك من يتمادى أكثر وأكثر، وقام بالحديث عن الاختلاط، وملابس الطفل في حمام السباحة، وكله يأتي باللوم على الجاني، المجرم الذي أقدم على الاعتداء على طفلة لا حول لها ولا قوة.









